أكد نائب الرئيس السوداني عثمان محمد يوسف كبر التزام الدولة بتنفيذ ورعاية توصيات مؤتمر النازحين، موضحًا أنها ستكون واحدة من اهتمامات الحكومة للمرحلة المقبلة التي تركز على تنفيذ مطلوبات العودة الطوعية.
وجدّد نائب الرئيس السوداني - في كلمته في ختام مؤتمر النازحين بمدينة "نيالا" جنوبي دارفور بمشاركة قيادات النازحين في المعسكرات اليوم الاثنين - تأكيد الحكومة على تسليم الأراضي لأصحابها الذين عادوا إليها بعد زوال مُسبّبات النزوح القسري.
وقال نائب الرئيس السوداني إن استراتيجية المرحلة المقبلة هي التحول من نظام الإغاثة إلى تنفيذ برامج التنمية والاستقرار، لتحقيق التحول الذي يُعزز من استقرار العائدين إلى مناطقهم، مضيفًا أن الدولة ملتزمة بحرية خيار العودة الطوعية أو التوطين أو الإدماج فيما يخص النازحين بالمعسكرات، منوهًا بأن خطوة جمع السلاح مستمرة وهي تعزز السلام والاستقرار الذي تم في ولايات دارفور.
وأكد والي جنوب دارفور آدم الفكي أنه لا يوجد من يدّعي بأن هناك مستوطنين جددا على الأرض، موضحًا أن أكثر من 100 قرية عاد إليها أهلها في الولاية ولم يجد العائدون أي مستوطن يعترض استقرارهم بمناطقهم.