أعلنت الشرطة التنزانية اليوم الجمعة، اختطاف رجل الأعمال التنزاني محمد ديوجي في ضاحية أويسترباي في العاصمة دار السلام، أثناء ذهابه لأداء التمارين الصباحية.
ولم تتعرف الشرطة على هوية الخاطفين أو دوافع الاختطاف حتى الآن.
وديوجي هو رجل أعمال بارز في تنزاينا، ويطلق عليه اسم الملياردير الصغير، إذ تقدر ثروته بنحو 1.5 مليار دولار، حسب تقديرات مجلة فوربس.
صنفته مجلة فوربس عام 2014 بأنه واحد من أقوى 10 رجال في إفريقيا.
يعتبر ديوجي البالغ من العمر 43 عامًا هو الملياردير الوحيد في تنزاينا، وله نشاط كروي واضح إذ يعد راعيًا لنادي سيبما أحد الأندية البارزة في تنزانيا.
وكان ديوجي عضوًا في البرلمان التنزاني من عام 2005 إلى 2015، وقال في مقابلة سابقة لبي بي سي إن عضوية البرلمان منحته الاجتماع بكبار السياسيين.
ويمتد نشاط ديوجي الاقتصادي ليشمل شركة " METL" التي تعمل في مجالات التجارة والاقتصاد وصناعة المنسوجات، كما أن له استثمارات في مجال البنية التحتية والطاقة والهواتف.
يصنف ديوجي ضمن أغني 17 شخص في إفريقيا، وهو التنزاني الوحيد الذي جاءت صورته على غلاف مجلة فوربس الشهيرة، إذ منحته المجلة لقب شخصية فوربس افريكا لعام 2015.
تعهد ديوجي بالعطاء، ووعد بالتبرع بنصف ثروته على الأقل لأسباب خيرية، فأسس جمعية "مو ديوجي" بهدف التخفيف محاربة الفقر الذي يحيط بالتنزانيين.
يركز نشاطه الخيري على مشاريع التعليم والصحة والتنمية المجتمعية في جميع أنحاء تنزانيا، إذ أنفق أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي على مشاريع أدت إلى تحسين حياة التنزانيين بشكل مباشر.
عديد الجوائز حصل عليها ديوجي، كان أبرزها جائزة فوربس لأفضل شخصية أفريقية عام 2015، كما حصل أيضًا على جائزة أفضل قائد اقتصادي ضمن 100 آخرين في إفريقيا.
ديوجي المولود عام 1975 لعائلة من أصول هندية تركت جوجارت في الهند في القرن التاسع عشر ليصبحوا تجارًا في شرق إفريقيا، التحق ديوجي بجامعة تاون في واشنطن وحصل على درجة البكالوريوس في الأعمال التجارية الدولية والمالية.