شاركت الأستاذ المساعد بقسم علوم الحياة بكلية العلوم بجامعة البحرين الدكتورة خديجة عبدالله زينل في المؤتمر الدولي الخليجي الثالث لإدارة الصحة البيئية – التغير المناخي والكائنات الدخيلة وردم السواحل، والذي عقد مؤخراً برعاية وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي الدكتور ثاني الزيودي، ورئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سعيد أحمد غباش، بإمارة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الجمعية الكندية لصحة وإدارة البيئة.
وترأست د. زينل إدارة جلسة التغير المناخي، والتي تناولت عدة محاور منها: تأثر الشعاب المرجانية، وإعادة استصلاح النظم البيئية المتضررة، والوعي البيئي، واستهلاك الطاقة والاستدامة تحت الظروف المتغيرة.
كما شاركت بورقة علمية تبحث مدى تأثير المتغيرات البيئية في درجات الحرارة على استدامة الحياة في البيئة البحرية في مياه الخليج المعرضة لتبعات تغير المناخ، باستخدام مؤشر ضربات القلب على صحة سرطان البحر الأزرق السابح الذي يشكل جزء أساسيا من الثروة السمكية في مملكة البحرين.
وأوضحت د. زينل بأن الدراسة بينت مدى تحمل الحيوانات البحرية "القشريات" للتغيرات المناخية في بيئتها الطبيعية. وأنه بالإمكان استخدام قلوب هذه الحيوانات كمؤشرات للإجهاد الحراري الحيواني، لافتة إلى دعم نتائج الدراسة إعداد نطاق درجة الحرارة المثالي لهذه القشريات البحرية، والتي تتم تربيتها تحت ظروف تربية الأحياء المائية.
ومشيرة إلى أن الدراسة خلصت إلى أن معدل ضربات القلب يعتمد على درجة الحرارة بشكل أساسي، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما ازداد معدل ضربات القلب، مما يدل على عدم ثبات معدل نبضات القلب لدى الحيوانات البحرية، وأن لسرطانات البحر الوقت الكافي للتأقلم مع درجات الحرارة المختلفة، وأن معدل ضربات القلب يستقر عند تلك الدرجة، بشرط أن تكون الدرجة في المعدلات الطبيعية.