أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام أن دعم المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الحملة الإعلامية ضدها، يعد واجبًا عربيًا وإسلاميًا ووقوفًا مع الحق والعدل في وجه وسائل إعلامية مغرضة لا تريد خيرًا للمنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده معالي الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية، مع أصحاب المعالي وزراء الإعلام والاتصال في الدول العربية، على هامش الاحتفال الذي أقامته وزارة الإعلام السعودية بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي للعام 2018-2019، وذلك في فندق الفيصلية بالعاصمة السعودية الرياض.
وشدد سعادة وزير شؤون الإعلام على أن هناك وسائل إعلامية تدعمها دول إقليمية، تسعى للنيل من مقدرات الدول العربية، وتعمل بجهد حثيث لزعزعة أمنها واستقرارها، وهو ما يتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة هذه السياسات المغرضة، وحماية المجتمعات العربية من مخاطرها.
هذا وشارك سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في احتفال اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي 2018-2019 حيث أشاد سعادته بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات التي تحدق بالدول العربية، لا سيما ما يتعلق منها بخطاب التطرف والإرهاب والسياسات الإعلامية الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.
وتقدم سعادة وزير شؤون الإعلام بخالص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله، بمناسبة اختيار الرياض عاصمةً للإعلام العربي، مشيرًا سعادته إلى أن هذا الاختيار الذي يتزامن مع رئاسة المملكة الشقيقة للجنة الدائمة للإعلام العربي، ورئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، يعكس الدور الاستراتيجي للمملكة في مجال تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك، والنهوض به في مختلف المجالات، متمنيًا سعادته لمعالي الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية كل التوفيق في إنجاح هذا العام الاستثنائي للمملكة الشقيقة لكل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك.
وأكد سعادة وزير شؤون الإعلام أن ما يتبناه الإعلام في المملكة العربية السعودية الشقيقة من سياسات متزنة، تهدف إلى الحفاظ على هوية ومقدرات الدول العربية، ومجابهة المخاطر والتحديات الإعلامية في المنطقة، يجعل من السعودية الدولة الأجدر لقيادة العمل الإعلامي العربي، خصوصًا في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات تتطلب تظافرًا للجهود العربية المشتركة، ورؤية شاملة للارتقاء بمنظومة الإعلام العربي المشترك، مشيرًا سعادته إلى أن السعودية هي بيت العرب الجامع وحصنه الحصين لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد المنطقة.
وأشاد سعادة وزير شؤون الإعلام بالمبادرات الإعلامية التي تم إطلاقها في الاحتفال، والتي تهدف إلى الارتقاء بدور الإعلام إلى مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي، متمنيًا سعادته للمملكة العربية السعودية الشقيقة التوفيق والنجاح في قيادة العمل الإعلامي العربي.