ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، الجمعة، أن الجيش الأمريكي فصل أكثر من 500 مجند من صفوفه من أصول غير أمريكية بدون إبداء أسباب خلال الفترة ما بين يوليو 2017 ويوليو 2018.
ووفقا للوكالة، فقد أوقف الجيش الأمريكي برنامجا معنى بهؤلاء المجندين في عام 2016 بسبب مخاوف أن هؤلاء لم يخضعوا لفحص كاف، ومن ثم بدأ بالاستغناء عنهم العام الماضي بدون تفسير، ونقلت الوكالة عن بعض هؤلاء الجنود قولهم إن حياتهم تعرضت للدمار بسبب خروجهم المفاجئ من الخدمة.
وذكرت مارجريت ستوك، الخبيرة في قانون الهجرة والأمن القومي، إن الجيش لا يمنح المجندين حقهم القانوني في الاستئناف لأنهم يحاولون التخلص منهم، فيما قالت جيسكا ماكسويل المتحدثة باسم الجيش الأمريكي، في بيان: "إذا لم يبدأ المجند في الخدمة الفعلية، فإن الجيش والحرس الوطني يتمتعان بحق فصله وإنهاء تعاقده".