نظمت اللجنة الفنية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي بوزارة التربية والتعليم لقاءً تعريفيًا بالجائزة في دورتها الثانية، حضره ممثلو الإدارات التعليمية المختلفة، وعدد من المعلمين والمعلمات من مختلف المدارس، بصالة الوزارة بمدينة عيسى.
وتم خلال اللقاء اطلاع الحضور على استراتيجية الجائزة، ورؤيتها ورسالتها وأهدافها، إضافةً إلى معاييرها التي تشتمل على التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلّم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية، فضلًا عن توضيح الشروط العامة للجائزة، وكيفية المشاركة بها خلال فترة التسجيل المتاحة لغاية 3 مارس 2019، عبر موقع الجائزة الإلكتروني (www.mbzaward.ae).
وتغطي الجائزة دول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى تحفيز المعلمين على الإبداع والتميز في الميدان التربوي، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم في الدول المشاركة، وقد خُصصت للفائزين مكافآت بقيمة 6 ملايين درهم، إضافةً إلى حصول أفضل المعلمين المشاركين على دورات تدريبية في مؤسسات وبيوت خبرة عالمية.
وكانت الدورة الأولى من الجائزة شهدت فوز أربع معلمات بحرينيات بجائزة أفضل مشاركة، نظير ما قدمنه من مشروعات ومبادرات لتطوير أدائهن التدريسي، وقد حظين بشرف مقابلة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث أشاد جلالته بما حققنه من إنجاز متميز في هذه المسابقة الخليجية المهمة.