ذكر المدعي العام للعاصمة الأمريكية واشنطن أن المدينة رفعت دعوى قضائية على شركة فيسبوك بخصوص فضيحة تفجرت في وقت سابق هذا العام تشمل استخدام شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية لبيانات من موقع التواصل الاجتماعي العملاق على الإنترنت.
وقال المدعي العام كارل راسين في بيان "فيسبوك تقاعست عن حماية خصوصية مستخدميها وخدعتهم بشأن من وصل إلى بياناتهم وكيف استخدمها... فيسبوك عرضت المستخدمين لخطر التلاعب (ببياناتهم) بالسماح لشركات مثل كامبريدج أناليتيكا وتطبيقات أخرى تمثل أطرافا ثالثة بالحصول على البيانات الشخصية دون إذن المستخدمين".
وتأتي الدعوى القضائية بينما تواجه فيسبوك تقارير جديدة تفيد بأنها كشفت بيانات مستخدميها لأطراف ثالثة دون إذنهم.
وتمكنت كامبريدج أناليتيكا، التي عملت في الحملة السياسية للرئيس دونالد ترامب في مرحلة من مراحلها، من الوصول إلى البيانات الشخصية لعشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك.
ويقول المدعي العام لواشنطن في الدعوى إن ذلك عرض بيانات نحو نصف سكان العاصمة الأمريكية لأن تستخدم لأغراض السياسية خلال انتخابات 2016 الرئاسية، ويقول إن "تراخي الإشراف وقواعد الخصوصية المضللة" في فيسبوك سمحت لشركة الاستشارات بالحصول على المعلومات.
ولم ترد فيسبوك بعد على طلب للتعليق.