سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وركزت صحيفة "الرأي" على عملية اعتقال عناصر من حركة "حسم" الإرهابية، قبل تنفيذهم عمليات تخريبية بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد، كشف عن كثير من المخططات والتي تم إفشالها، حيث نقلت عن مصادر قولها إن الموقوفين أدلوا باعترافات تفصيلية عن الخلية الإرهابية، وكشفوا عن أماكن عناصر أخرى، يتم التعامل معها أولا بأول، وفقا للمعلومات المتاحة من تلك الاعترافات.
وقال عنصر الخلية عمرو أيمن، عقب توقيفه، إنه تعرف على عناصر إخوانية في مدينة المحلة، وتواصل مع قيادات الإخوان الهاربة للخارج عبر تطبيق "تيلجرام".
وذكرت "الأنباء" أن الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن بدأت في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها، وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين أثناء احتفالات رأس السنة، مشيرةً إلى أن الإجراءات تضمنت نشر الأقوال الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع وتكثيف انتشار الارتكازات المسلحة بكل المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفوري مع كل المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو احتفالات المصريين.
وأفادت "الأنباء" بأن وزارة الخارجية المصرية أكدت استمرار تعاون مصر مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، زذلك خلال الاجتماع الثامن لمجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، برئاسة سامح شكري، وزير الخارجية، وفديريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، وبحضور يوهانس هان، المفوض لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ أمس، الجمعة، إن الاجتماع شهد اتفاقا على أولويات الشراكة، وفي مقدمتها مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحكم الرشيد، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والهجرة، والأمن، ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016، فضلا عن جهود مصر في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب، مؤكدا ضرورة اتباع نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية للتطرف والإرهاب، ويتصدى لأي شكل من أشكال التمييز، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ركزت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" على الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول اليمن، والتي قرر خلالها نشر فريق لمراقبة "هدنة الحديدة" واتفاق ستوكلهم بين الحكومة اليمنية الشرعية وميلشيات الحوثي الانقلابية، وذلك في إطار مشروع قرار قدمته بريطانيا لاعتماد اتفاق لوقف إطلاق النار توصل إليه الطرفان المتحاربان في منطقة الحديدة باليمن ويسمح لفريق من الأمم المتحدة البدء في مراقبة تنفيذه.
وقالت "الجريدة" إن المجلس الذي يضم 15 عضوًا أمضى عدة أيام في جدال حول نصّ صاغته لندن، وقدمت الولايات المتحدة، التي لم تستسغ جهود بريطانيا صيغة خاصة بها، أمس الأول، لكنها تراجعت عن طرحها للتصويت.
وأفادت "الرأي" بأن المملكة العربية السعودية والكويت رحبتا قرار مجلس الأمن بشأن اليمن، في حين قدمت دولة الكويت للوفد الدائم للمملكة المتحدة الشكر على الجهود الحثيثة التي بذلوها بصفتهم حامل القلم لملف اليمن مشيدة في ذات الوقت بالمرونة التي أبدوها في مراحل المفاوضات على مشروع القرار.
في سياق آخر، ذكرت "الأنباء" أن الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى تجددت بعد أن خرج مئات المتظاهرين من المساجد عقب أداء صلاة الجمعة، ورددوا شعارات تندد بالغلاء وتطالب بإسقاط النظام، إلا أن القوات الأمنية فرقتهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
وقالت "الجريدة" إن السلطات السودانية اتخذت حزمة إجراءات تضمنت تقييد طباعة الصحف الورقية، وتعليق الدراسة بجامعات ومدارس، وأوقفت عمل مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، بهدف السيطرة على احتجاجات الغلاء، ونقلت عن مصادر طبية قولها إن عدد ضحايا المواجهات التي اندلعت الأربعاء وأمس الأول بين المحتجين والأمن ارتفع إلى 8 أشخاص، وأصيب العشرات في الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الخبز والوقود.
وفرضت السلطات في ولاية القضارف، شرقي البلاد، حالة الطوارئ وحظرت التجوال من السادسة مساء إلى السادسة صباحا، بالتوقيت المحلي، جراء اندلاع مظاهرات، وجاء ذلك بعد أن فرضت حالة الطوارئ في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال البلاد، التي انطلقت منها الاحتجاجات.
وأفادت "القبس" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب نصف القوات المنتشرة في أفغانستان، في حين قدم وزير دفاعه جيمس ماتيس استقالته، في اعتراض ضمني على رؤيته في بعض القضايا، وعلى رأسها سوريا وأفغانستان، مشيرةً إلى أنه يعتزم سحب أكثر من 5000 من بين 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، في أحدث مؤشر على أن صبره بدأ ينفد إزاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة وإزاء التدخلات العسكرية في الخارج بصفة عامة.
وكشفت "السياسة" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن تركيا سترجئ عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد شمال شرق سوريا، في وقت أبدى ترحيبا "حذرا" بقرار واشنطن سحب قواتها من المنطقة.
وقالت "الوطن" إن قوات الأمن العراقية استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع أمس الجمعة، لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة في مدينة البصرة بجنوب البلاد، بعدما تجمع قرابة 250 شخصًا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة عصر أمس للاحتجاج على الفساد والمطالبة بوظائف وتحسين الخدمات العامة، وألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة
وذكرت "القبس" أن السلطات الأمنية المغربية أعلنت أمس، الجمعة، إيقاف تسعة أشخاص للاشتباه في علاقتهم بمرتكبي جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين مطلع الأسبوع الجاري بنواحي مراكش جنوب المغرب.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن الجمعية العامة الفرنسية (البرلمان) صادقت على إمكانية أن تدفع الشركات مكافأة استثنائية معفاة من الضرائب للموظفين الذي يتقاضون حتى 3600 يورو، وهي من التدابير الطارئة استجابة لحركة السترات الصفراء، حيث أقر هذا التدبير بغالبية كبيرة استجابة لقرار الحكومة تشجيع الشركات على منح هذه المكافأة حتى 31 يناير المقبل، وهذه المكافأة معفاة من الضرائب بالكامل حتى ألف يورو ويستفيد منها الموظفون الذين يتقاضون أقل بثلاث مرات من الحد الأدنى للأجور أي أن يصل إلى 4563 يورو مجمل دخلهم قبل الضرائب والاقتطاعات في العام 2019.