أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب بقرار جمهورية ألبانيا الصديقة بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين للاشتباه في قيامهما بأنشطة غير قانونية، وهي الانشطة التي تؤكد استمرار نهج النظام الإيراني في الإضرار بمصالح الدول وشعوبها، خاصة بعد أن تكشف للعالم أجمع حجم المؤامرات ودعم ايران للعديد من الجماعات الإرهابية في عدد من مناطق العالم.
وأكدت أن النهج الإيراني الداعم للتطرف والإرهاب يستوجب التصدي له في كل المحافل وعلى مختلف المستويات وفي كافة المجالات، ويجب على المجتمع الدولي التحرك لإلزام النظام الإيراني باحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وضرورة احترام مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار، وعدم القيام باي ممارسة او اعمال تهدد الامن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشارت ان قرار جمهورية ألبانيا الصديقة يؤكد مدى ضيق المجتمع الدولي بالانتهاكات الايرانية لقواعد القانون الدولي وهي الممارسات التي حذرت منها مملكة البحرين كثيرا، مشددة على أهمية وحدة الموقف البرلماني العربي والإسلامي، ضد التدخلات الايرانية الساعية لزعزعة الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب وجماعاته والفتنة بين الدول والشعوب.