أكدت صحيفة (الرياض) السعودية أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، الذي يدعم اتفاق استوكهولم بين وفدي الشرعية اليمنية والحوثيين بشأن مدينة الحديدة وموانئها، أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح فيما يتعلق بالعديد من الثوابت التي حاول الحوثيون القفز عليها من خلال فرض واقع جديد تكون فيه طرفا موازيا للحكومة الشرعية في كل ما يتعلق باليمن.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (بين ستوكهولم ونيويورك)- أن الجماعة الحوثية طارت إلى السويد بعد خسارتها المدوية على الأرض اليمنية، مشيرة إلى أن الشعب وشرعيته الطرف الرابح في المفاوضات، وفي ذات السياق جاء القرار الأممي من نيويورك ليصادق على انتصار اليمنيين في مواجهة الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران، والتي لم يعد أمامها أية مساحة للخداع أو المناورة، وما صادق عليه مجلس الأمن هو أن على الحوثي سحب مقاتليه من الحديدة وبقية الموانئ خلال مدة لا تتجاوز 21 يومًا الأمر الذي يسمح بوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأكدت الصحيفة أن ما صادق عليه مجلس الأمن بالمجمل هو مصلحة الشعب اليمني في بلاده والتي ترعاها حكومته الشرعية.