اتفقت مصر واليابان، أمس الجمعة، على العمل من أجل جلب الاستقرار للشرق الأوسط، وسط الحرب الأهلية في سوريا، وازدياد التوتر مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
ووفقًا لصحيفة "ماينيتاشي" اليابانية، ناقش وزير الخارجية الياباني تارو كونو ونظيره المصري سامح شكري، خلال حوار استراتيجي ثنائي في طوكيو، قضايا أخرى مثل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.
وقال شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك، في إشارة إلى نزع الأسلحة النووية فى شبه الجزيرة الكورية 'اننا ندعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في شرق آسيا'، في الوقت الذي تحث فيه القاهرة على القضاء على جميع أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف شكري أنه سيتم تعزيز النفوذ الدبلوماسي لمصر، عندما تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في العام المقبل، مشيرًا إلى التزامها بحل الأزمات السياسية والإنسانية في الشرق الأوسط.
ومن جانبه، صرح كونو قائلًا: "نحن نقدر الدور الذي تلعبه مصر، التي تعد عاملًا أساسيًا، في تعزيز السلام في الشرق الأوسط".
واتفق كونو وشكري أيضا على التعاون من أجل تحقيق نجاح مؤتمر دولي حول التنمية في أفريقيا، في مبادرة تقودها اليابان، على أن يعقد المؤتمر في أغسطس المقبل في يوكوهاما.