ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، محاضرة أمام لفيف من أساتذة وطلاب جامعة القاهرة تحت عنوان "تجربتي"، بدعوة من مجلس الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.
وعرض أبو الغيط - خلال المحاضرة - أهم ملامح مسيرته الدبلوماسية والسياسية والتي شغل في إطارها عددًا من المناصب الهامة كان على رأسها منصب وزير خارجية مصر بين عامي 2004 و2011 والأمين العام لجامعة الدول العربية منذ يوليو 2016 وحتى الآن.
وحرص أبو الغيط على أن يستعرض في المحاضرة أهم محطات عمله الدبلوماسي، خاصةً تلك التي كان شاهدًا في إطارها على أحداث وتطورات جسام مرت بها المنطقة العربية والعالم بشكل عام، والتي كان من أبرزها ملحمة حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973، والمعركة الدبلوماسية التي أعقبت الحرب.
إضافة لأهم جوانب عمله في وفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في مراحل مختلفة من تاريخه المهني، بما في ذلك مع توليه منصب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ثم توليه منصب وزير الخارجية خلال فترة هامة شهدت العديد من التطورات والتفاعلات المحورية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار أبو الغيط إلى أهم العناصر والأسس اللازمة في رأيه لبناء شخصية الدبلوماسي ومن بينها استيعابه الكامل للمصالح الوطنية والحقيقية لدراسته حتى يكون قادرًا على حمايتها، واطلاعه المستمر على مختلف التطورات الهامة التي يشهدها العالم، وتنوع قراءاته خاصة تلك التي تدخل في دائرة تخصصه، واستعداده المخلص للعمل في مجال الخدمة العامة بدأب ومثابرة.
وذكرت الجامعة العربية - في بيان اليوم - أنه أعقب المحاضرة حوار بين الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط والحاضرين من أساتذة الجامعة والطلاب أجاب خلاله على الأسئلة التي وجهت إليه بشأن التطورات التي تشهدها الساحة العربية على وجه الخصوص خلال المرحلة الحالية.