أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم تأكيد مصر دعمها الكامل لأمن واستقرار السودان، وتابعت صدور عدد من الأوامر الملكية السعودية بتغيير التشكيلة الحكومية، وكذلك فشل الجمهوريون والديمقراطيون في مفاوضات إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية.
في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الخليج" أن مصر أكدت دعمها الكامل لأمن واستقرار السودان، مشددة على أنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وذلك لما يربط البلدين من وشائج على كل المستويات،وذلك في ختام الاجتماع الرباعي، الذي انعقد أمس في الخرطوم، الذي ضم وزيري الخارجية ومديري المخابرات في البلدين.
كما تم الاتفاق على البناء على ما تم الاتفاق عليه لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البحر الأحمر، من خلال توحيد الرؤى بين الدول المشاطئة، والمضي قدمًا في مقترحات إنشاء هياكل تجمع بين تلك الدول، حفاظًا على مصالحها.
وأكدت وزارة الخارجية أهمية العمل المُشترك مع إثيوبيا لتعظيم الاستفادة من فرص التكامل الإقليمي، مشددة على ضرورة التنسيق الوثيق إزاء مُختلف القضايا وتطورات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، وذلك خلال اللقاء الذي تم في أديس أبابا بين أسامة عبد الخالق سفير مصر الجديد لدى الذي قدم أوراق اعتماده سفيرًا لمصر لدى إثيوبيا وساهلي ورك زودي، رئيسة الجمهورية الإثيوبية.
وفي الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" صدور أمر ملكي في السعودية، أمس، بإعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. كما صدر أمر ملكي بإعادة تشكيل مجلس الشئون السياسية والأمنية، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتم تعيين إبراهيم العساف وزيرًا للخارجية، وعادل الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية. كما تم تعيين عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزيرًا للحرس الوطني، وتركي الشبانة وزيرًا للإعلام، بينما تم تعيين حمد آل الشيخ وزيرًا للتعليم. وصدر أمر ملكي بتعيين تركي آل الشيخ رئيسًا لهيئة الترفيه، وعبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للرياضة. وتم تعيين الفريق أول خالد بن قرار الحربي مديرًا للأمن العام.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن الاتحاد الأوروبي انتقد بشدة موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت متحدثة باسم المنسقة الأوروبية للشئون الخارجية فيديريكا موجيريني إن أي نشاط استيطاني في المنطقة يعد وفقًا للقانون الدولي أمرًا غير شرعي ويقوض خطط حل الدولتين كما يقوض أية رؤية للسلام طويلة الأجل.
وأفادت صحيفة "البيان" بأن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أعلنت عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في سوريا اعتبارًا من أمس الخميس.
ونقل موقع "24" الإخباري عن إيران نفيها مقتل قائد ما يسمى بفيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، ونشرت صورة حيّة له داخل أحد مساجد العاصمة طهران. وتناقلت وسائل إعلام يوم الأربعاء، خبرًا يفيد أن قائدًا في الحرس الثوري الإيراني وضابطًا إيرانيًا أقل رتبة لقيا حتفهما في الغارات الإسرائيلية التي شنتها مقاتلات "أف 16" على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق الليلة قبل الماضية.
دوليًا، ذكرت صحيفة "الوطن" أن وزير الاعلام الباكستاني فواد شودري أعلن أمس الخميس أنه تقرر منع الرئيس الأسبق آصف علي زرداري المشتبه به في غسل أموال، من مغادرة باكستان. وتزامن إعلان هذا القرار الذي يشمل أيضا 171 شخصا آخرين بينهم شقيقة زرداري فريال تالبور، مع احياء باكستان الذكرى الحادية عشرة لاغتيال رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو التي كانت زوجة زرداري.
وقالت "الخليج" إن السلطات الإندونيسية رفعت مستوى التأهّب لمواجهة بركان «أناك كراكاتاو» بعدما استمر في قذف كتل من الرماد، وأمرت جميع الرحلات الجوية بالابتعاد تمامًا، بعد أيام من مقتل 430 شخصًا، على الأقل، في «تسونامي» مدمر. وتتخوف السلطات من حدوث موجات مد مميتة في حال ثوران بركان «أناك كراكاتاو» الذي يعني بالمحلية «كراكاتاو الصغير». ورفعت مستوى التأهّب إلى «عال»، وهو ثاني أعلى المستويات، في وقت طلبت فيه هيئة الطيران المدني من الطائرات تفادي أجواء المنطقة.
ونقلت "البيان" عن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس قوله إن بلاده ستعارض بقوة أي تحرك لنشر صواريخ نووية جديدة متوسطة المدى في أوروبا، إذا ألغيت معاهدة رئيسية للحد من التسلح تعود لفترة الحرب الباردة.
وبحسب موقع "24"، فشلت المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين، أمس الخميس، بإنهاء إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية، وتأجّلت حتى الأسبوع المقبل أي آمال بإنهاء المأزق حول الميزانية، بسبب طلب الرئيس دونالد ترامب، تمويل جدار حدودي مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين.