هزت جريمة نكراء راحت ضحيتها امرأة مغربية مركز سوق الأحد بجماعة وادي إفران شمال شرق المملكة المغربية.
وأفاد موقع "هسبريس" المغربي بأنه عُثر على جثة الضحية مفصولة الرأس بجوار منزل والديها، الذي تعيش فيه رفقة طفلتها الوحيدة بعد انفصالها عن زوجها.
ووفق ما أوردته مصادر رسمية لـ"هسبريس" فإن الضحية تبلغ من العمر 24 عاما.
كما أضافت المصادر ذاتها أن الرأس وجد غير بعيد عن الجثة، دون أن تظهر على جسدها آثار عنف.
وأكد الموقع المغربي أن الحادث استنفر السلطات الإقليمية وعناصر الدرك الملكي بإقليم إفران، حيث هرعت نحو مسرح الجريمة للتحقيق في ملابسات وقوعها، بأمر من النيابة العامة المختصة.
وأشار موقع "هسبريس" إلى أن عناصر الدرك الملكي بإفران، مدعومين بأفراد من القوات المساعدة، يلاحقون منذ ظهر يوم الجمعة، راعي غنم "ع.أ." بغابات جبال منطقة الأطلس، يشتبه في ضلوعه بمقتل السيدة التي عثر على جثتها، صباح اليوم.
وصرح والد الضحية محمد ريحان، لـ"هسبريس"، بأن ارتكاب هذه الجريمة قد تكون له علاقة بنزاع حول قطعة أرض، كما لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون دوافعها انتقامية، ناجمة عن علاقة عاطفية فاشلة كانت تجمع الضحية ومشتبه به في عقده الرابع.
وبينت الصحيفة أن الراعي المشتبه بضلوعه في هذه الجريمة، والذي يشتغل لحساب صهر عائلة الضحية، اختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ عقب وقوع هذا الفعل الإجرامي، مشيرة إلى أنه التحق من منطقة تونفيت ضواحي ميديلت للعمل راعيا للغنم بسوق الأحد بجماعة وادي إفران، قبل ثلاثة أشهر تقريبا.