نشر جهاز الأمن الداخلي التميمي أم الرزم بمدينة درنة الليبية في بيان جزءا من اعترافات الإرهابي المصري المقبوض عليه، هشام عشماوي، التي أدلى بها خلال التحقيقات الأولية معه من قبل المخابرات العسكرية الليبية بأحد السجون السرية شرقي البلاد.
وبحسب ما ذكرته قناة "العربية" السعودية، قال عشماوي إن حوالي 50 ألف مقاتلا يتبعون تنظيم داعش الإرهابي بقيادة أبو البراء الليبي يتحصنون في محور وسط البلاد، في حين يختبئ أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية في أقبية عدد من العمارات بحي المدينة القديمة في درنة، ومعهم كميات قليلة جدا من الطعام.
وأكد أن أبو حفص الموريتاني المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة، لا يزال متواجدا بمحور المدينة القديمة، بالإضافة إلى مقتل الإرهابي عمر رفاعي سرور متأثرًا بجراحه في اشتباكات مع الجيش الليبي، وكذلك سفيان بن قمّو القيادي بتنظيم القاعدة في غارة جوية بمحور المغار بدرنة.
وأشارت القناة إلى أن قوات الجيش الليبي، التي تمكنت من الإيقاع بعشماوي، تواصل محاصرة الأحياء والمحاور التي تتحصن فيها بقايا الجماعات الإرهابية، في مدينة درنة الخاضعة لسيطرة الجيش منذ يوليو الماضي.