آخبار عاجل

مقالات كتاب الصحف المصرية.. فاروق جويدة: الإرهاب ليس له وطن ولا دين

31 - 12 - 2018 12:00 467

فاروق جويدة: 
الإرهاب ليس له وطن ولا دين
محمد بركات: 
أتمنى أن يكون وطننا أكثر أمنا واستقرارا في العام الجديد
ناجي قمحة: 
لا مصالحات مع التعديات

تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الاثنين عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها حادث إرهاب المريوطية، وملف المصالحات. 

ففي مقاله "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "الإرهاب لا وطن ولا دين له"، قال الكاتب فاروق جويدة إن الإرهاب ليس له وطن ولا دين، ولعنة حلت بالعالم وتسللت إلى كل الدول والشعوب، وكان ينبغي أن يتوحد العالم ليواجه هذا المصير المؤلم الذي دمر شعوبا وقتل آلاف البشر.

وأوضح أن دول العالم تراخت في حربها ضد الإرهاب وتصورت أنها في مأمن من هذا الدمار حتى وجدت نفسها في مواجهة وحشية مع هذا العدو الغاشم، مشيرا إلى أن العالم واجه قبل ذلك وعبر تاريخ طويل موجات من الإرهاب ولكنها لم تكن بهذه الشراسة كانت حشود المافيا والعصابات الإجرامية تهدد من وقت لآخر بعض المناطق في العالم ولكنها لم تكن بهذه الشراسة فلا توجد دولة في العالم الآن بعيدة عن يد الإرهاب وحشوده ولعل ما حدث في أوروبا وأمريكا يؤكد ذلك رغم أن هذه الدول تصورت يوما أنها بعيدة عن نيران الإرهاب.

وأضاف أن أخطر ما حمله الإرهاب غير القتل أن هناك أفكارا تقف وراء حشود اختارت الموت وفضلته على الحياة وساعدت التكنولوجيا الحديثة على انتشار فكر الإرهاب وكانت وسائل التواصل الاجتماعي هي الأرض التي نشطت فيها أوكار الإرهاب ما بين الحشود البشرية والعقائد المريضة والأفكار السامة حتى وصل الإرهابيون إلى صناعة المتفجرات والقنابل والخرائط والأماكن والأشخاص عبر قنوات النت والتواصل الاجتماعي والفيس بوك وكل هذه الوسائل الحديثة.

أوضح أن مصر دفعت ثمنا كبيرا في حربها ضد الإرهاب وخاض جيشها حربا واسعة في سيناء وهو يحاول أن يستعيد أمن المصريين وواجهت الشرطة المصرية أوكار الإرهاب في كل مكان ورغم ما أنجزته مصر في حربها ضد الإرهاب مازالت هناك عمليات إجرامية تقتحم حياتنا ويسقط فيها الضحايا وكان حادث أتوبيس المريوطية آخر هذه العمليات.

وقال الكاتب إن العالم تهاون في حربه ضد الإرهاب وكان ينبغي أن يتعاون أكثر في هذه المواجهة خاصة أن هناك دولا دمرها الإرهاب والصراعات الداخلية والحروب الأهلية وتحولت إلى أطلال، إذا كان العالم فشل في توحيد كلمته في الحرب ضد الإرهاب فإن هناك معركة لا ينبغي أن يفرط فيها أصحاب القرار وهي فكر الإرهاب لأنه مازال حتى الآن قادرا على حشد أنصار ومؤيدين في كل دول العالم وهذه هي المأساة الحقيقية.

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "آخر أيام السنة" قال إنه من المقرر أن تنتهي في منتصف الليلة، في لحظة الوقت الحرج الفاصل بين عامين، عند انطباق عقربي الساعة والدقائق ومعهما عقرب الثواني على الثانية عشرة تمامًا، سنة مضت إيذانا رسميًا بانتهاء عام وبداية عام جديد.

وأضاف أنه في كل مكان من عالمنا المكتظ بمليارات البشر الآن، هناك فيض دائم من المشاعر المتناقضة والأحاسيس المختلطة، والأماني المتنوعة والآمال المتعددة تنتاب الكثير من الناس في ليلة رأس السنة، وهم يودعون عاما مضى ويستقبلون عاما جديدا.

وأوضح أنه رغم مشاعر الحزن والألم التي من الممكن أن تكون قد ألمت بالبعض منا، خلال العام الذي لملم أوراقه استعدادا للرحيل المقرر هذا المساء، وبالرغم من مشاعر البهجة والسعادة التي شاءت المقادير أن تغمر بها البعض الآخر، خلال العام الذي أوشك على الانقضاء، إلا أنه قد بقى لنا ولهم جميعا مساحة من الأمنيات والآمال نمني بها أنفسنا، ونأمل أن تتحقق في العام الجديد الذي نقف على أعتابه الآن بالفعل.

وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون في مقدمة ذلك ما يتمناه الكل، أن يكون وطننا جميعا أكثر أمنا واستقرارا في العام الجديد، وأن يكون كل الناس فيه أفضل حالا وأهدأ بالًا، وأكثر اقترابا من تحقيق طموحاتهم في عام 2019، الذي بدأت بواكيره تلوح في الأفق، وأخذت شمسه تستعد للبزوغ بعد ساعات قليلة.

أما الكاتب "ناجي قمحة" ففي عموده "غدا.. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "لا مصالحات.. مع التعديات" قال الكاتب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد - في اجتماع موسع أمس الأول - مطالبته كافة أجهزة الدولة بالتصدي للتعديات بجميع أشكالها، وعدم التنازل عن حقوق الدولة باعتبارها حقوق الشعب خاصة "الغلابة"، وتطبيق أحكام القانون بحسم لإزالة ومنع هذه التعديات. 

وأضاف أن الرئيس كلف المحافظين والقوات المسلحة والوزارات المعنية ومنها الداخلية باستعادة حقوق الدولة فورًا ممن توهموا قدرتهم على اغتصابها بوسائلهم غير المشروعة مستغلين كافة صور منظومة الفساد التي حان الوقت لقطع أوصالها وتطهير الأجهزة الحكومية منها خاصة في الوزارات والمؤسسات والمحافظات ذات الصلة الوثيقة بالخدمات المقدمة للمواطنين، حتى نضمن وصولها إلى مستحقيها في أمان وانتظام دون تلاعب أو تربح من المستغلين والفاسدين والمتعدين الذين يجدون في بعض الأحيان من يسمح بتمرير مخالفاتهم للقانون وجرائمهم في حق الشعب بدعوى التصالح حسبما يقترح البعض الآن بشأن مخالفات تراخيص البناء والتعدي على الأراضي الزراعية والاستيلاء على أرض الدولة. 

وأوضح أن هذه المصالحات مهما كانت المبررات تشجع تكرار المخالفات وإدمان خرق القانون مادام المجال مفتوحًا لمصالحات أخرى في توقيتات لاحقة بتبريرات مفتعلة.
 
 



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved