أفادت مصادر عراقية، اليوم الثلاثاء، بأن منزل رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، تعرض للاقتحام من قبل قوة أمنية.
وقالت المصادر في تصريحات لشبكة "إرم نيوز" الإماراتية إن: "إن قوة من حماية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقيادة اللواء آزاد وهو مقرب من الأوساط الإيرانية اقتحمت منزل العبادي، عندما كان في الخارج، ورفضت دخول أي من العاملين في المنزل، وطالبت بإخلائه، وذلك بسبب خلافات مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حول طبيعة السكن في المنزل التابع للحكومة، وما إذا كان للسكن فقط، أو لإدارة ائتلاف النصر واستقبال الزعماء السياسيين فيه".
ونفى المصدر أن يكون العبادي قد احتجز في داخل المنزل أو زوجته كما أفادت بذلك وسائل إعلام، مشيرًا إلى أن العبادي تلقى اتصالات هاتفية من زعماء سياسيين للتعبير عن رفضهم هذا الاقتحام.
من جانب آخر قال ائتلاف النصر بزعامة العبادي- في بيان أصدره بشأن الحادثة- إن “مسؤول حماية عبدالمهدي المدعو (ازاد)، تصرف بتصرفات رعناء وعتبنا على عبدالمهدي كيف يوافق على أن يقوم مسئول حمايته بالاعتداء على منزل العبادي واقتحامه”.