الصحف الإماراتية: محمد بن راشد ومحمد بن زايد: متفائلون بـ 2019 والقادم أفضل

تنوعت طبيعة القضايا التى تصدرت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الثلاثاء، في أول أيام عام 2019، ما بين قضايا محلية وعربية ودولية تهم الرأي العام الإماراتي.

محليا، قال صحيفة "الخليج" تحت عنوان "محمد بن راشد ومحمد بن زايد: متفائلون بـ 2019.. والقادم أفضل" إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وأخوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العام الجديد يحمل طموحات جديدة، وإيمانًا قديمًا بقدرة الإمارات على تحقيق المستحيل، وأننا ننظر إليه بتفاؤل.

وهنأ الشيخ محمد بن راشد عبر «تويتر» أبناء الإمارات والعالم العربي بالعام الجديد، وغرد: «2019.. عام جديد.. طموحات جديدة.. وإيمان قديم بقدرتنا على تحقيق المستحيل... كل عام والإمارات بألف خير.. وكل عام وعالمنا العربي بألف سلام.. وكل عام والبشرية في تقدم ورخاء وأمان... ونعاهد شعبنا بأن القادم أفضل وأجمل»، فيما عبر الشيخ محمد بن زايد، عن سعادته بما تحقق بجهود أبناء الوطن من منجزات وطنية نفتخر بها في عام 2018. وأكد سموه أننا ننظر بتفاؤل إلى عام 2019 «عام التسامح».

وفي شان آخر، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اعتمد بصفته حاكمًا لإمارة دبي قانون الموازنة العامة للقطاع الحكومي في الإمارة للعام المالي 2019 بإجمالي نفقات قدرها 56.8 مليار درهم، وجاءت الموازنة العامة للعام المالي 2019 استمرارًا لنهج حكومة دبي في تعزيز الاقتصاد الكلي وتلبيةً لطموحات المستقبل وتأكيدًا لعزم دبي على المضي في تطوير ريادة الأعمال وإسعاد المجتمع.

عربيا، ذكرت صحيفة "البيان" أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس، وذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، أمس، 21 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأصدر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين التقرير السنوي حول شهداء عام 2018.

وقال محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع، إن عام 2018 كان الأكثر دموية منذ 13 عامًا، أي منذ عام 2005، حيث تضاعف عدد الشهداء خلال العام الماضي 4 مرات ونصف المرة تقريبًا مقارنة مع عام 2017، ما يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح أكثر إجرامًا وتطرفًا، سواء تعلق الأمر بجيش الاحتلال أو المستوطنين بسبب تطرف القيادة السياسية للاحتلال أكثر من أي وقت مضى.

وبشأن الأزمة اليمنية، قالت صحيفة "الوطن" إن الحوثي يسرق الغذاء من أفواه الجياع، وأضافت أن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات، قال إن «من محاسن اتفاق السويد بشأن اليمن أنه يعرّي الحوثي تمامًا أمام المجتمع الدولي ويفضح ممارساته»، مضيفًا أن «خروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه».

وأكد قرقاش، في سلسلة من التغريدات على حسابه في «تويتر»، أنه يبدو واضحًا أن الحوثي يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة، وأشار إلى أن هذا التوجه المكشوف «يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح.

وتابع: «ولا يخفى أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة، دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف الحوثي في موقفه السياسي وتعرّيه وتكشفه».

إلى ذلك، كشفت مصادر عسكرية في مصلحة خفر السواحل اليمنية عن ترتيبات مسبقة أجراها الحوثيون لإعادة تشكيل الهيكل القيادي لقوات خفر السواحل بالحديدة قبيل توجه الوفد الممثل للجماعة إلى السويد للمشاركة في مشاورات السلام بأكثر من شهرين، في حين رصد تحالف دعم الشرعية في اليمن 14 انتهاكًا لوقف النار في الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة.

دوليا، قالت صحيفة "الوطن" إن خطة بريطانية – فرنسية للتصدي لعبور مهاجرين بحر المانش، وأوضحت أن وزيري الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير والبريطاني ساجد جاويد اتفقا أمس على تعزيز التعاون بين بلديهما لمواجهة محاولات عبور بحر المانش من قبل مهاجرين على متن مراكب صغيرة، التي شهدت ارتفاعا في الأسابيع الأخيرة، وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن جاويد وكاستانير اتفقا على "خطة تحرك معززة" ستطبق في الأسابيع المقبلة، وتقضي هذه الخطة بزيادة عدد دوريات المراقبة وتحركات لكشف عصابات تهريب المهاجرين وتوعية اللاجئين بالمخاطر التي ينطوي عليها عبور بحر المانش.

وذكرت صحيفة "البيان" أن روسيا تعتقل أمريكيًا للاشتباه بأنه «جاسوس»، وتابعت أن روسيا أعلنت أن جهاز الاستخبارات يحتجز في موسكو مواطنًا أمريكيًا بشبهة التجسس في قضية جديدة بين روسيا والغرب، وأكد جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) في بيان توقيف الأمريكي الجمعة الماضية، «أثناء قيامه بعمل تجسس»، وأضاف أنه أطلق ملاحقات جنائية بموجب المادة 276 من قانون العقوبات الروسي الذي ينص على عقوبة تصل إلى 20 سنة في السجن، وأورد البيان اسم الأمريكي بالروسية ويبدو من الترجمة أنه يدعى بول ويلان.