ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع جيم ماتيس أنهى لتوه عامه الثاني كقائد للبنتاجون ليغادر منصبه تاركا البنتاجون في فترة من الضبابية الشديدة وانعدام اليقين مع الرئيس دونالد ترامب الذي يتعين عليه اختيار قيادة جديدة والمضي في إصدار أوامر غامضة للقوات الأمريكية في الخارج.
وأوضحت الصحيفة ، في تقرير لها ، أن خليفة ماتيس - على أساس تسيير الأعمال - هو نائبه باتريك شاناهان وهو مسئول تنفيذي منذ فترة طويلة مع شركة (بوينج) للمقاولات الدفاعية وانضم إلى إدارة ترامب في يوليو 2017 مع تمتعه بخلفية جيدة في علوم الإدارة ولكن بدون خبرة في الحكومة أو السياسة الخارجية.
فبعد شهور من الشائعات التي تقول إنه سيستقيل ، استقال ماتس بالفعل في 20 ديسمبر الماضي بعد يوم واحد من قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا وتوجيه البنتاجون لوضع خطط الانسحاب من أفغانستان..وقال في رسالة مفادها إن الرئيس يستحق وزير دفاع تكون وجهات نظره "أكثر توافقا" مع رؤيته الخاصة.
وأعلن ترامب في 19 ديسمبر المنصرم أن الانسحاب الأمريكي من سوريا بات وشيكا وأعلن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي..وقال في فيديو نشره على حسابه على موقع تويتر : "أولادنا ، فتياتنا ، رجالنا ، سيعودون جميعا وهم يعودون الآن.. نحن فزنا".