أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، اليوم الخميس، أن من المتوقع أن يتراجع إنتاج حقل الشرارة النفطي المغلق 8500 برميل يوميا حتى بعد عودته للعمل وذلك بسبب النهب.
كانت المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة يوم 17 ديسمبر الماضي في الشرارة، أكبر حقولها النفطية، بعد أن سيطر عليه رجال قبائل ومحتجون مسلحون وحراس حكوميون للمطالبة بمدفوعات أجور وأموال من أجل التنمية.
وقالت مؤسسة النفط إن الحقل تعرض لثلاث وقائع خرق أمني ونهب خلال أسبوعين وجددت دعوتها لتطبيق إجراءات أمنية عاجلة للسماح بإعادة فتح الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا.
واتفقت الحكومة المعترف بها دوليا والمؤسسة الوطنية للنفط الأسبوع الماضي على خطة أمنية لحماية حقل الشرارة. وحذر رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله اليوم من أن الهجمات "جزء من محاولة منهجية لتدمير عمليات حقل الشرارة. ونحن ندعو كافة الليبيين إلى الوقوف في وجه الأعمال الإجرامية التي تكبد الاقتصاد الليبي خسائر فادحة على المدى الطويل، كما نطالب بإصلاحات أمنية فورية".
وأضاف "المجموعات المسلحة تعمد إلى توظيف المطالب الشرعية للمجتمعات المحلية بالجنوب الليبي، وتسمح بنهب الحقل واستغلاله، عوضا عن حمايته لخدمة مصالح الشعب الليبي".
كان إنتاج النفط من ليبيا عضو أوبك قد بلغ من قبل 1.3 مليون برميل يوميا.
وتدير المؤسسة الوطنية للنفط الحقل مع شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو.ام.في النمساوية وإكينور النرويجية التي كانت تعرف في السابق باسم شتات أويل.