سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على مشاركة الأزهر في احتفالات المسيحيين بمصر، والتي تؤكد على الوحدة الوطنية.
الصحف اهتمت أيضا بنتائج انسحاب الأكراد من مدينة منبج بشمال سوريا، وخلطه لأوراق العملية التركية في المدينة الكردية.
الصحف أبرزت أيضا، تطلع ترامب لعقد لقاء جديد مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وكذلك تعهدات الرئيس البرازيلي الجديد بالقضاء على الفساد وتحريرها من الجريمة والاشتراكية.
الصحف أولت أهمية أيضا لاقتحام السعوديات لمهن إطفاء الحرائق في شركة أرامكو واعتزام الرياض إطلاق وجهة ترفيهية عالمية على مساحة 100 ألف م2.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت أن احتفالات المسيحيين في مصر بالعام الميلادي الجديد حظيت بمشاركة أزهرية رفيعة المستوى، تمثلت في زيارة المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ترأسها شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في رسالة تشكل فيما يبدو ردا على المتشددين الذين يرفضون تهنئة الأقباط في مناسباتهم الدينية.
وأكدت مصادر في مشيخة الأزهر أن «الزيارة أكدت الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الجماعات الإرهابية، التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية». وقالت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» إن «مشاعر المحبة والرحمة التي تجمع أبناء الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، تشكل تجسيدًا حقيقيًا لقيم التسامح والحوار والتعايش والصفح... وتزداد أهمية الزيارات المتبادلة بين الأزهر والكنيسة في هذا الوقت لأننا أمام تحدٍّ كبير يمارَس فيه القتل باسم الأديان».
وتسود البلاد حالة استنفار أمني كبير خشية وقوع تفجيرات إرهابية، كما حدث عام 2017 الذي شهد اعتداءين داميين، استهدفا كنيسة «مار جرجس» في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وأسفرا عن مقتل وإصابة نحو 160 شخصًا في تفجيرات تبناها تنظيم داعش الإرهابي.
وهنأ شيخ الأزهر، الأقباط، مؤكدًا أن «مشاعر التراحم والود والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه في الوطن»، مضيفًا أن الأزهر يعلّم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهي واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة، وأن الدين الإسلامي الخاتم ليس منفصلًا عن باقي الأديان، بل حلقة في سلسلة الدين الإلهي.
وفي الصحيفة أيضا، بينت الصحيفة أن انسحاب مئات المقاتلين الأكراد من منطقة منبج، أمس، خلط الأوراق في الشمال السوري، بما في ذلك مستقبل العملية التركية المخطط لها في هذه المدينة المضطربة، رغم مواصلة أنقرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق الحدود مع سوريا، استعدادا لعملية محتملة شرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان على موقعها الإلكتروني: «تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية، بدءًا من الأول من يناير لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهةً إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات».
ونشرت الوزارة شريط فيديو أظهر سيارات تقلّ مقاتلين وترفع رايات «قوات سوريا الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، مشيرة إلى انسحاب قرابة 400 مقاتل.
ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن رئيس البرازيل اليميني المتطرف، جاير بولسونارو، أعلن حملة ضد الجريمة والفساد بعيد تنصيبه أول من أمس، رئيسا لأكبر دولة في أمريكا اللاتينية، كما وعد بتحرير البلاد من الاشتراكية.
وحصل بولسونارو (63 سنة) المظلي السابق، فورًا على تهنئة عبر «تويتر» من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشترك معه في أسلوبه الفج ونظرته المستقبلية.
وكتب ترامب: «اهنئ الرئيس جاير بولسونارو الذي ألقى خطاب تنصيب رائعًا - الولايات المتحدة معك».
ورد بولسونارو بالقول: «أقدر كل التقدير كلمات التشجيع التي بعثتها إليّ. معًا، وبحماية الرب، سنجلب الازدهار والتقدم لشعبينا».
في كلمة التنصيب التي ألقاها الرئيس الجديد أمام الكونغرس، دعا إلى ميثاق وطني حقيقي بين المجتمع والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية» لإنعاش الاقتصاد من «دون تحيز ايديولوجي».
وفي الصحيفة أيضا، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تطلعه إلى لقاء جديد مع الزعيم الكوري الشمالي بعدما حذر كيم جونغ-أون من أن بيونغيانغ يمكن أن تغيّر نهجها إذا ما أبقت واشنطن على العقوبات المفروضة عليها.
وقال ترامب في تغريدة بـ«تويتر»، «أتطلع أيضًا للقاء الزعيم كيم الذي يدرك جيّدًا أنّ كوريا الشمالية لديها مقوّمات اقتصادية رائعة».
وكان رئيسا الدولتين احتلا العناوين الكبرى لوسائل الإعلام في قمتهما في يونيو الماضي في سنغافورة حيث اتفقا على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
لكن لم يتم تحقيق تقدم يذكر منذ ذلك الحين بسبب الخلاف بين الجانبين حول تفسير إعلانهما، بينما تباطأت المفاوضات الأمريكية- الكورية الشمالية، مع إلغاء اجتماعات وزيارات قبل فترة قصيرة من موعدها.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "الرياض" إلى أنه ضمن مشروع تعزيز جودة الحياة والارتقاء بقطاع الترفيه في المملكة في إطار رؤية 2030، تشهد مدينة الرياض إطلاق أول وجهة ترفيهية، حيث أعلنت شركة مشاريع الترفيه السعودية المملكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن أول مجمع ترفيهي تقع في مدينة الرياض.
واختير الموقع بعناية لعدة أسباب، منها سهولة الوصول إليه عبر عدة طرق سريعة وقطار الرياض، وكونه يمتلك القدرة على تغطية الجزء الأكبر من مدينة الرياض.
كما صرح رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الترفيه السعودية عبدالله بن ناصر الداود أن مشروعات المجمعات الترفيهية ستتميز بتصميم عصري مميز والأول من نوعه ذي مسطحاتٍ خضراء ومناطق مفتوحة ومجهزة للأنشطة الرياضية والعروض الترفيهية والفنية الحية.
ومن الصحيفة أيضا، أشارت أن المرأة السعودية تغزو مجال الإطفاء لدى شركة أرامكو، التي أعلنت أنها نجحت بدعم تنافسية المرأة على وظائف الإطفاء يعد أن أثبتت مهارتها في الدورات التدريبية الخاصة لاكتشاف واختبار مهارات الإطفائيات.
وحين هم الإطفائيون بخلع أجهزة الهواء المضغوط ومعاطف الحريق، تتبين ملامح مَن اقتحموا عاصفة الدخان الكثيفة وألسنة اللهب المتصاعدة امرأتين من قسم خدمات الهندسة والتدريب في إدارة الوقاية من الحريق في شركة "أرامكو" وهما المهندسة عبير الجبر، المتخرجة في جامعة الشارقة، تخصص الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية، والمهندسة جازية الدوسري، المتخرجة في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأميركية، تخصص الهندسة الكيميائية.
تشير الصحيفة إلى أن السيدتين هما أول سعوديتين تدربتا بغرض الانضمام إلى فريق الإطفاء بأرامكو السعودية.