طلبت حكومة المكسيك ، اليوم الخميس ، رسميا من الولايات المتحدة إجراء تحقيقات في ملابسات حادث إطلاق أفراد من قوات حرس الحدود الأمريكية مؤخرا الغازات المسيلة للدموع على المهاجرين بولاية تيخوانا المكسيكية لوقف تقدمهم إلى داخل الأراضي الأمريكية.
وذكرت شبكة / ايه بي سي نيوز/ الإخبارية الأمريكية أن الخارجية المكسيكية أبدت - من خلال سفارتها بواشنطن - شعورها بالامتعاض والضيق إزاء أية أعمال عنف ترتكب على حدودها مع الولايات المتحدة ، وأكدت التزامها أيضا بتوفير سلامة المهاجرين.
وكان نحو 150 مهاجرا قد حاولوا خلال الساعات الأولى من العام الجديد عبور الحدود المكسيكية إلى داخل الولايات المتحدة ، مما دفع قوات حرس الحدود الأمريكية إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع على المقتحمين الذين القوا الحجارة عليها.
وقالت وكالة الحدود والجمارك الأمريكية إن هذا الحادث محل تحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد مرارا اعتزامه قامة الجدار الحدودي على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك لوقف تقدم المهاجرين ، مؤكدا نه لن يسمح لهؤلاء المهاجرين المكدسين على الحدود الجنوبية بدخول الأراضي الأمريكية بصورة غير قانونية ، فيما أدى الخلاف بين ترامب والأعضاء الديمقراطيين بالكونجرس حول تمويل هذا المشروع إلى إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية بدأ سريانه منذ الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الماضي .