تناولت الصحف الكويتية اليوم الجمعة المزيد من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك بقاء الأسد فى منصبه لبعض الوقت وبدء السعودية لـ محاكمة قتلة جمال خاشقجي وافتتاح الرئيس السيسي لـ أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط وقمة بين الرئيس السيسي مع ابومازن في القاهرة ووعود أمريكا بحماية أكراد سوريا وبدء الكونجرس الأمريكي الجديد لمهامه وسط الانقسامات. وقالت "القبس" إن القاهرة تشهد اليوم الجمعة قمة فلسطينية – مصرية بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، للتباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، إن عباس سيصل إلى القاهرة اليوم للقاء السيسي، والمشاركة في افتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأفادت "كونا" أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، «كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور السيسي وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد، حسب التقويم الشرقي. وأوضحت "الراي" أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي قال هانت، إن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى «لبعض الوقت» بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا، لكن لندن لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم. وصرح هنت لقناة «سكاي نيوز»، «موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سورية مع هذا النظام (الذي يقوده الأسد)، لكن للآسف، نعتقد أنه سيبقي لبعض الوقت». وأوضحت "الأنباء" أن السعودية بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي، حيث طلبت النيابة العامة عقوبة الإعدام لخمسة موقوفين. ومثل 11 متهمًا أمام المحكمة برفقة محاميهم في قضية قتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر 2018 بعد دخوله قنصلية المملكة في إسطنبول. وأفاد بيان للنائب العام سعود المعجب، أن النيابة العامة طالبت «بإيقاع الجزاء الشرعي بحقهم»، موضحًا أن «بينهم 5 موقوفين طالبت بقتلهم لضلوعهم في جريمة القتل». وأشار الى أن محامي الموقوفين «طلبوا جميعًا نسخة من لائحة الدعوى والإمهال للإجابة عمّا ورد فيها وقد تم تمكينهم من المهلة التي طلبوها». وقال النائب العام: «تم إرسال مذكرتي إنابة قضائية» إلى المسؤولين الأتراك لـ «طلب ما لديهم من الأدلة أو القرائن المتعلقة بهذه القضية»، لكن «لم ترد عليها أي إجابة حتى تاريخه». وقالت "الجريدة" إنه على وقع الإقفال الحكومي الجزئي المتواصل منذ 22 ديسمبر، بدأ الكونجرس الأمريكي الجديد عمله، وسط انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين المختلفين في العمق حول قضايا عدة، بينها قضيتا التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتهديد بإطلاق «إجراء إقالة» الرئيس، مما ينذر بنهاية صعبة لعهد الرئيس دونالد ترامب. ويضم الكونجرس الـ 116 في تاريخ البلاد، رقمًا قياسيًا من النساء والأقليات، واستهل مهامه عند الظهر ويوجد 435 عضوًا جديدًا في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في حين يبقى مجلس الشيوخ المؤلف من 100 سيناتور تحت سيطرة الجمهوريين، مما يعني أن الرئيس سيكون مكبلًا في النصف الثاني من ولايته، وليس مطلق اليدين كما كان في النصف الأول. وأفادت "الجريدة" أنه قبل إعلان وزارة الدفاع الروسية اختبارها 300 نوع من الأسلحة ومشاركة أكثر من 68 ألف مقاتل في العملية العسكرية في سوريا، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار سحب قواته من «بلد الرمل والموت»، مؤكدًا التزامه بحماية الأكراد رغم أنه لا يريد البقاء. مع التزامه بحماية حلفائه الأكراد، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه سحب قواته من سوريا، لكنه فتح موعده إلى أجل غير مسمى، معتبرًا أن هذا البلد عبارة عن «رمل وموت» وضاع منذ زمن بعيد عندما تخلى سلفه باراك أوباما عن تنفيذ وعيده لدمشق إذا انتهكت الخط الأحمر وشنت هجومًا بالأسلحة الكيماوية.