استأنفت تايلاند اليوم السبت، الرحلات الجوية إلى أقاليمها الجنوبية بعد تباطؤ في سرعة الرياح الناجمة عن أول عاصفة مدارية تضرب البلاد منذ 30 عاما وتحركها نحو بحر أندامان.
واقتلعت العاصفة في طريقها أشجارا وأسطح بنايات وألحقت أضرارا بمنازل وعطلت شبكات الكهرباء.
وقبل وصول العاصفة المدارية بابوك إلى البر في إقليم ناكون سي تامارات أمس الجمعة قادمة من خليج تايلاند، أغلقت السلطات المطارات في الإقليم وفي إقليم سورات تاني القريب وكذلك في جزيرة كوه ساموي الشهيرة للعطلات وألغت كل الرحلات.
لكن مسؤولي الطقس قالوا إن العاصفة فقدت زخمها اليوم السبت وتم تخفيضها إلى منخفض جوي لدى ابتعادها عن البر لكنهم أبقوا على تحذيرات من هطول أمطار غزيرة واحتمالات حدوث سيول في تسعة أقاليم.
واستأنفت بانكوك ايرويز، التي لديها احتكار لمطار كوه ساموي، عملها بشكل طبيعي في وقت مبكر من صباح اليوم السبت ودفعت برحلات إضافية لمساعدة من علقوا بسبب العاصفة.
ومن المقرر أيضا استئناف العمل في مطاري ناكون سي تامارات وسورات تاني بحلول الظهيرة.
كما تم استئناف أغلب خدمات العبارات بين جزر تشتهر بأنها مقصد للعطلات في جنوب البلاد.
وخلفت العاصفة قتيلا واحدا كان من طاقم سفينة صيد انقلبت بسبب قوة الرياح قرب ساحل إقليم باتاني فيما ظل أحد أفراد الطاقم مفقودا لكن أربعة آخرين نجوا.