اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الأحد، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، وأزمة الرئيس الأمريكي مع الديمقراطيين حول الإغلاق الحكومي، فضلا عن سماح السلطات الكويتية لـ"البدون" بأداء العمرة هذا العام.
وتصدرت أنباء لقاء الرئيس السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس عناوين الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، حيث أكد السيسي قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفلسطين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في سياسة مصر الخارجية، مؤكدا استمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وفقا لصحيفة "الأنباء".
وأكد الرئيس السيسي مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على التغلب على جميع الصعوبات التي تواجه تلك الجهود بما يحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير الفلسطيني بالقاهرة.
وأكد السيسي، خلال اللقاء، قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفلسطين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في سياسة مصر الخارجية، كما أكد استمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن خالص تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومشيدا في ذلك الإطار بالمساعي المصرية المقدرة في إطار جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
فيما اهتمت "القبس" بأزمة الإغلاق الحكومي في أمريكا، ونشرت موضوعا بعنوان "ترامب: المحادثات لإنهاء الإغلاق الحكومي لم تحرز تقدما كبيرا"، حيث أعلن ترامب أنّ المحادثات الهادفة إلى إنهاء الإغلاق الجزئي لإدارات الحكومة الفدراليّة لم تُحرز تقدمًا كبيرًا السبت لكنّها ستتواصل الأحد.
والتقى نائب الرئيس مايك بنس السبت، زعيم الديمقراطيّين في مجلس الشيوخ تشاك شومر والرئيسة الديموقراطيّة لمجلس النوّاب نانسي بيلوسي.
وكتب ترامب على "تويتر": «نائب الرئيس مايك بنس وفريقه غادروا البيت الأبيض للتوّ. أطلعوني على اجتماعهم مع شومر وبيلوسي. لم يُحرَز تقدّم كبير اليوم. من المقرّر عقد اجتماع ثان غدًا».
وكان ترامب دافع الجمعة مجدّدًا عن مشروعه بناء جدار حدودي مع المكسيك بكلفة 5 مليارات دولار، مؤكّدًا أنّه مستعدّ لبقاء الإدارات الفدراليّة الأمريكيّة مغلقة طيلة عام أو أكثر.
وشدّد ترامب على أنّ بناء جدار حدودي مع المكسيك هو قضيّة «أمن قومي»، منتقدًا تسخيف الأمر، حيث يُشكّل «الإغلاق» مادّة تجاذب سياسي بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي. ويُحمّل كلّ من الحزبين خصمه مسئوليّة إغلاق الإدارات الفدراليّة الأمريكيّة.
بينما اهتمت "الجريدة" السماح لــ «البدون» بأداء العمرة خلال أيام، حيث كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بصدد إعلان آلية جديدة تمكن فئة غير محددي الجنسية (البدون) من أداء العمرة هذا العام.
وأكدت مصادر لـ «الجريدة»، أن هذه الخطوة تأتي بعد الجهود الحثيثة لمسئولي الوزارة على مدى السنوات الأخيرة، لاسيما أن «البدون» لم يتمكنوا من أداء العمرة منذ أكثر من خمسة أعوام لأسباب مختلفة.
وأوضحت أن الزيارة الأخيرة لوفد الوزارة برئاسة الوكيل فريد عمادي للسعودية كان لها أثر إيجابي بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، على السماح لـ«البدون» بأداء العمرة وفق آلية جديدة وشروط معينة، أبرزها أن يكون الراغب في أدائها يحمل جواز مادة 17 ساري المفعول، وأن تكون فترة العمرة من 3 إلى 5 أيام فقط.
ونشرت الصحيفة ذاتها تقريرا بعنوان "إيران تترقب هجومًا مزدوجًا"، موضحة أن أجهزة الحرس ووزارة الاستخبارات رفعت تقريرًا إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، يفيد بأن هناك «تحركات مشبوهة للأمريكيين وحلفائهم في المنطقة».
ونقلت عن مصدر بالحرس الثوري قوله إن هذا التقرير يؤكد اكتشاف مخطط لإجراء عمليات عسكرية ضد إيران وحلفائها، بالتوازي مع حراك المعارضة داخل البلاد، كما يشير إلى أن السبب الحقيقي لسحب بعض الجنود الأميركيين من سورية وأفغانستان هو أن واشنطن تريد إبعاد جنودها عن الأماكن التي قد تجعلهم صيدًا سهلًا لإيران وحلفائها في المنطقة.
وذكر أن الحرس والأجهزة الأمنية أعلنا الاستنفار العام تخوفًا من محاولة تحريك الشارع، لافتًا إلى أن هناك سيناريوهات تفيد بأن حادثة الحافلة الجامعية التي قُتِل فيها عدد من طلاب جامعة آزاد، والتي أثارت تظاهرات طلابية قوية، قد تكون عملية تخريب مقصودة.
جاء ذلك في وقت أعلنت وكالة الأنباء المحافظة «فارس»، التي تعد مقربة من الحرس، أن «البحرية» تستعد لنشر قطع في المحيط الأطلسي، ملمحة إلى أنها سترسو في فنزويلا.
إلى ذلك، أكدت مصادر في مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران أن الرئيس حسن روحاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس السابق لمجلس الشورى (البرلمان) المقرب من الإصلاحيين علي أكبر ناطق نوري، قاطعوا أول جلسة للمجمع برئاسة صادق لاريجاني؛ اعتراضًا على قرار المرشد علي خامنئي بتعيينه في هذا المنصب.
ورغم المقاطعة الواسعة، أدرج لاريجاني موضوع اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال (FATF) في هذا الاجتماع، في خطوة ترضي روحاني، الذي كان متخوفًا من أن يرفض المجمع الاتفاقية؛ لأن لاريجاني أحد أكبر معارضيها.
وصوّت المجمع، أمس، لمصلحة تأييد الاتفاقية التي أيّدها البرلمان، ورفضها مجلس صيانة الدستور، والآن بات مصيرها بيد المرشد، إذ تحتاج توقيعه، لتصبح قانونًا نافذًا.