قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير إن معرض توت عنخ آمون الذي تنظمه وزارة الآثار سينتقل إلى العاصمة الفرنسية في شهر مارس المقبل بعد غياب 52 عاما، وذلك بعد انتهاء جولته في مركز كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقال عبد البصير، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن مصر وفرنسا تحتفلان في 2019 بالعام الثقافي المصري الفرنسي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة، ومنها معرض الملك توت عنخ آمون الذي يضم حوالي 166 قطعة أثرية من كنوز مقبرة الفرعون الذهبي الملك الشاب توت عنخ آمون، والذي يقام في الفترة من 23 مارس إلى 15 سبتمبر في قاعة "جرون هال دو لا فيليت" بفرنسا.
وأضاف أن باريس هي المحطة الثانية من هذا المعرض من بين 10 مدن كبرى بسبع دول، ويضم عددا من قطع الحلي الذهبية والنقوش والتماثيل والأثاث الجنائزي.
وأوضح أن هذا المعرض سيقام في إطار الاقتراب من الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي، لذا ترعى مصر هذا المعرض في إطار جولة عالمية بين بلدان العالم لآثار الفرعون الذهبي وتحفه الفنية التي لا مثيل لها.
ويتوقع عبد البصير أن يحقق هذا المعرض زيادة في عدد السائحين لمصر لاكتشاف آثارها الفرعونية واليونانية-الرومانية والقبطية والإسلامية الفريدة في أرض مصر نفسها.
وأشار إلى انه في عام 1967 تم بالعاصمة الفرنسية عرض آثار الفرعون الذهبي فى معرض بعنوان "توت عنخ آمون وزمنه" في قصر "لوبوتي باليه"، وزاره فى ذلك الوقت أكثر من 1.2 مليون زائر، وتم عرض 45 قطعة من كنوز الفرعون الذهبي الثمينة، واحتشد الفرنسيون لزيارة المعرض الكبير لاكتشاف كنوز الفرعون الذهبي النادرة، وتم تمديد المعرض لأشهر عدة تالية.