ودعت الرسالة الحكومة الإسرائيلية، الى الامتناع عن رش المبيدات من الجو داخل قطاع غزة وبالقرب من أراضيه، حيث تلحق هذه العمليات أضرارا خطيرة بالمحاصيل الزراعية، وتعرض صحة السكان للخطر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف، في شهر ديسمبر 2015، بإجراء عمليات رش لمبيدات أعشاب بواسطة طائرات بالقرب من السياج، بهدف تعرية الأرض. 

وشددت الجمعيات في رسالتها على أن هذه الأعمال مدمرة ومحظورة وتتسبب بانتهاك خطير لحقوق الإنسان، كما أنها تتعارض مع القانون الإسرائيلي والدولي.. وبخلاف موقف إسرائيل الرسمي، الذي بموجبه يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات الرش فوق الأراضي الإسرائيلية فقط، فإن المزارعين في المنطقة يشهدون بأن طائرات الرش تقوم بتنفيذ عمليات رش المبيدات داخل أراضي القطاع. 

وطالبت الجمعيات في ختام رسالتها "بالامتناع عن تنفيذ عمليات رش، أيا كانت، في منطقة قطاع غزة؛ وطالبت باستخدام وسائل معقولة أخرى، داخل أراضي إسرائيل وحدها، بحيث لا تضر بمزارعي القطاع ومحاصيلهم أو تعرض صحتهم للخطر".