وجد بحث جديد أجري في جمعية السرطان الأمريكية ان العزلة الاجتماعية والاكتئاب يزيد من خطر حدوث الوفاة المبكرة دون الاختلاف في عرق أو جنس معين.

فوجد البحث انه بالنسبة للناس البيض و (بخلاف المجموعات الأخرى) ، وجد أن العزلة والاكتئاب يمكن ان يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أما بالنسبة للأشخاص ذات البشرة السمراء فقد يتضاعف تعرضهم للعزلة الاجتماعية من خطر الموت المبكر حيث انه (يزيد من 60-84 في المائة بالنسبة للناس ذات الفاتحة).

وتعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي أكدت المخاطر الملموسة للانعزال الاجتماعي على كل مجموعة عرقية، وأوضحت مدى الخطورة التي يمثلها على الشخص.

وتم تحليل البيانات على  580،182 من البالغين المسجلين في دراسة الوقاية من السرطان في عام 1982/1983، الذين تمت متابعتهم حتى موعد وفاتهم وذلك في عام 2012.

وجمعت الدراسة التي استمرت 30 عامًا معلومات مختلفة حول العوامل الاجتماعية لكل شخص، باستخدام هذه المعلومات ، أعطى الباحثون كل شخص "درجة" من العزلة الاجتماعية ، تتراوح من 0 (الأكثر وحدة) إلى 5 (الأكثر الاجتماعية).

ثم نظروا في ما إذا كان هناك علاقة بين هذه النتيجة وصحتهم العامة، لا ان وجدوا انه الشخص الأكثر عزلة اجتماعيا أكثر عرضة للوفاة بأي شكل من الأشكال، بما فيهم للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل: السرطان، وأمراض القلب، الى ان تصل الى الموت المحقق.