أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإستباحتها للأرض والتجمعات الفلسطينية، واستباحة مدينتي رام الله والبيرة المتواصلة خلال الأيام الماضية، بما في ذلك منطقة الماصيون بالقرب من مقر رئاسة الوزراء، وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين وشل حركتهم وإقتحام المحال التجارية ومصادرة أجهزة التسجيل.
وقالت الخارجية الفلسطينية " إن هذه الاقتحامات هي جزء لا يتجزأ من انقلاب دولة الاحتلال على الاتفاقيات الموقعة، وحلقة في مؤامرة سياسية تهدف الى إضعاف وشل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومحاولة فرض شروط الحل والاستسلام على الشعب الفلسطيني تحت مسمى (صفقة القرن)".
يذكر أنه ولليوم الخامس على التوالي تقتحم قوات الاحتلال مدينتي البيرة ورام الله، بحثا عن كاميرات المراقبة، في أعقاب اصابة مستوطن بجروح مطلع الأسبوع برصاص فلسطيني شرق البيرة.