سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والعربي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. وذكرت صحيفة "الراي" أنه في الوقت الذي تروج اسكتلندا فيه لمعرضها "إعادة اكتشاف مصر القديمة" الذي سيقام الشهر المقبل، على أنه سيضم حجرا من الهرم الأكبر بالجيزة، طالبتها السلطات المصرية بتقديم جميع الشهادات والوثائق التي تثبت ملكيتها للقطع الأثرية المصرية التي سيجري عرضها بمتحف البلاد الوطني. وقالت صحيفة "الوطن" إن الجهاز المصرفي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أعلن عن تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن إلى 12 بالمئة في ديسمبر من 15.7 بالمئة في نوفمبر، مشيرةً إلى أن التضحم انحسر على نحو مطرد في الأشهر الأخيرة بعد أن دفعته زيادة في أسعار الوقود والكهرباء والنقل، في وقت سابق من العام الماضي إلى ذروة بلغت 17.7 بالمئة في أكتوبر في ظل ارتفاع أسعار الأغذية. ونقلت "القبس" عن وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا عن أن تطبيق آليات جديدة غير تقليدية ساهم في تشجيع وزيادة الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول المكتشفة، مضيفًا أن التزام مصر وانتظامها في سداد مستحقات الشركاء الأجانب الشهرية وخفض المديونيات المتراكمة من سنوات سابقة إلى أدنى مستوياتها كان من ضمن العوامل الرئيسة التي ساهمت في زيادة إنتاج البترول والغاز. على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الأنباء" بأن قوات الدفاع المدني اليمنية حاولت إخماد النيران التي اندلعت في مصفاة نفط بمدينة عدن في اليمن إثر انفجار استهدفها ولا تزال أسبابه مجهولة حتى الآن بحسب ما ذكرته الشركة المسيرة للمصفاة. ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا بحسب بعض التقارير. في السياق ذاته، قالت "القبس" إن خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور "الحديدة" أعلنت رصد 464 خرقا ارتكبته مليشيا الحوثي، منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى أول أمس، في حين أعلنت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أمس تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وكهف خبراء أجانب للتحكم بالطائرات من دون طيار. وذكر التحالف أن الحوثيين استولوا على موقع لشركة اتصالات يمنية، وحولوه إلى مركز اتصالات عملياتي وتحكم بالطائرات من دون طيار، مشيرًا إلى أن تدمير مركز الاتصالات والتحكم يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبدأ «الاستخدام الثنائي». وأكد أن الاستهداف يُحيد العمليات الإرهابية لميليشيا الحوثي ويحقق الأمن الإقليمي والدولي. وقالت "الأنباء" إن الولايات المتحدة والأمم المتحدة أعربتا عن قلقهما إزاء تصعيد أعمال العنف في اليمن، بعدما شن الحوثيون هجوما على استعراض عسكري للجيش اليمني في قاعدة العند العسكرية (50 كيلومترا شمال عدن) أول من أمس (الخميس) كان يحضره كبار قادة الجيش. وذكرت "السياسة" أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصل، مساء أمس، إلى أبو ظبي وذلك بعد زيارة قصيرة إلى مملكة البحرين التقى فيها العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسي آل خليفة، حيث جدد التزام الولايات بالعمل مع حلفائها في المنطقة للتصدي للدور التخريبي الذي تمارسه طهران. وأفادت "الجريدة" بأن شركة أرامكو السعودية أعلنت أن المملكة خفضت السعر المحلي للبنزين أوكتين 95 إلى 2.02 ريال للتر من 2.04 ريال في الأشهر الثلاثة السابقة، وتركت سعر البنزين أوكتين 91 بدون تغيير، مضيفة أن هذا التغيير يبدأ سريانه اليوم السبت، وأن الأسعار المحلية للبنزين تتخذ مسارا صعوديا أو نزوليا تبعا للتغيرات في أسعار التصدير من السعودية إلى الأسواق العالمية. وذكرت "الراي" أن وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل أكد أن لبنان في طليعة المطالبين بعودة سوريا إلى الجامعة العربية وان العلاقة مع سوريا هي لمصلحة لبنان بكل مكوناته، قائلًا: "لا يمكن أن تكون العلاقات مع سوريا موضع مزايدة داخلية يستخدمها طرف ما يريد أن يحسن علاقته الخاصة بسوريا فيزايد على حساب لبنان". وقالت "السياسة" إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق وتسقط عددا منها، فجر اليوم السبت، مشيرةً إلى أن طائرات حربية إسرائيلية تطلق صواريخ باتجاه محيط دمشق، وأن أحد المستودعات بمطار دمشق الدولي تعرض لأضرار نتيجة استهدافه بالقصف الصاروخي. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن، أمس الجمعة بدء انسحاب حوالي ألفي جندي من سوريا، قائلًا: "احتسابا للاعتبارات الامنية لن نناقش فترات زمنية محددة او مواقع او تحركات الجنود"، في حين نقلت "الوطن" عن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة بدأت بسحب معدات من سوريا ولم تبدأ حتى الآن بسحب جنود، وذلك توضيحا لمعلومات تم تداولها في هذا الصدد. دوليًا، قالت "الجريدة" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في اليوم الحادي والعشرين للـ "إغلاق" الذي يسود قسمًا من الإدارات الفدرالية، أنه لن "يسارع" إلى إعلان حال الطوارئ الوطنية التي تمنحه سلطات استثنائية. وذكرت "كونا" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أن الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي مع تركيا حول المهاجرين لا يعمل على ما يرام.