تناولت الصحف السعودية اليوم، السبت، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك السبت التاسع لمتظاهري السترات الصفراء واستهداف صواريخ إسرائيلية لـ مطار دمشق الدولي وإدانة التعاون الإسلامي لـ التفجير الإرهابي في الأنبار وإعادة تموضع أمريكية بسوريا يستفز روسيا وتركيا، علاوة على عقد أولى جلسات إعادة محاكمة تنظيم "العائدون من ليبيا" بمصر.
وقالت "الشرق الأوسط" إن محكمة جنايات القاهرة اليوم، السبت، تبدأ أولى جلسات إعادة محاكمة 14 متهمًا بالانضمام إلى جماعة تكفيرية مسلحة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«العائدون من ليبيا»، وكانت السلطات القضائية أحالت المتهمين في فبراير 2015، إلى المحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم في منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا؛ لاتهامهم بالضلوع في أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضي المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، تدعو إلى تعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وتستخدم الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، ومد تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة رغم علمهم بوسائلها.
وأفادت "سبق" بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة دمشق، وقال مصدر عسكري سوري وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن إعلام النظام السوري، إن "طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ في تمام الساعة (23:15) بالتوقيت المحلي باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".
وأكدت "سبق" أن الجيش الأمريكي بدأ إعادة تموضع قواته شرق سوريا وسحب بعض المعدات إلى شمال العراق، الأمر الذي قوبل بـ«استنفار» كل من روسيا وتركيا، وقال مسئولان في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجمعة إن الولايات المتحدة بدأت سحب بعض المعدات وليس القوات من سوريا، في إطار قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب التدريجي، وأشارا إلى أن عدد القوات الأمريكية قد يزيد فعليا بشكل طفيف في سوريا من أجل المساهمة في تأمين العملية النهائية للانسحاب.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تنفيذ نيات واشنطن الانسحاب من سوريا سيكون خطوة صحيحة، لكنها شككت في خطط واشنطن، وأضافت أنه يتعين نقل السيطرة على الأراضي التي تنتشر فيها القوات الأمريكية إلى دمشق. وقالت زاخاروفا «في هذا الشأن يكون لبدء حوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة».
وأوضحت "المدينة" أنه بعد نحو شهرين من بدء تحركهم، يستعد محتجو «السترات الصفراء» للنزول من جديد إلى الشارع لسبت تاسع من المظاهرات تعبيرا عن غضبهم الذي لم يهدأ قبل ثلاثة أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتواصلت الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر السبت في باريس والمدن الفرنسية الأخرى، بينما تتوقع السلطات تعبئة أقوى وأكثر تشددا من الأسبوع الماضي.
وفي العاصمة، أعلن جزء من المتظاهرين، وبينهم أحد أبرز شخصيات التحرك، سائق الشاحنات إيريك درويه، التجمع في حي لا ديفانس للأعمال غرب باريس. لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سيُعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة.
وقررت وزارة الداخلية الفرنسية نشر خمسة آلاف شرطي ودركي في العاصمة، وكذلك آليات مصفحة تابعة للدرك. وفي المجموع، تمت تعبئة نحو ثمانين ألفا من رجال قوات الأمن في جميع أنحاء فرنسا.
وقالت "عكاظ" إن منظمة التعاون الإسلامي أدانت التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي وقع أمس، الجمعة، في سوق قضاء القائم غربي منطقة الأنبار بالعراق، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.
وأعرب أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تعازيه للحكومة العراقية ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأكد دعم منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أنواعه وأشكاله.