احتشد مئات الأمازيج، في العاصمة المغربية الرباط؛ للاحتفال ببدء العام الأمازيغي الجديد داعين السلطات إلى جعل الاحتفال عطلة وطنية.
يعد المغرب موطن أكبر عدد من الأمازيج في شمال أفريقيا الذين عانوا لفترة طويلة من تهميش لغتهم وثقافتهم أمام العربية والفرنسية ما فتح المجال لظهور حركة مناصرة للهوية الأمازيجية اكتسبت نفوذا بمرور الوقت.
وقال عادل أداسكو أحد زعماء المجتمع المدني بين الأمازيج في كلمة خلال الحشد: "هذا اليوم مناسبة لتأكيد عمق ارتباطنا بالأرض ولنخلد تضحيات كل من ضحى من أجل الحرية".
وظهرت مطالب حركة الأمازيج جليا في احتجاجات عام 2011 التي دفعت المغرب لتبني دستور وإلى تنازل العاهل المغربي عن بعض سلطاته لصالح حكومة منتخبة.