أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في تقرير لها، عن قفز العجز في الميزانية الفيدرالية إلى 779 مليار دولار في أول سنة مالية كاملة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ عام 2012 وسط التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق.
ووفقًا لموقع "بيزنس انسيدر" الأمريكي، اتسعت الفجوة التمويلية حيث كان العجز للسنة المالية 2018 المنتهية في سبتمبر، أكبر بنسبة 17% من عام 2017 ، كما ارتفع العجز إلى 3.9% من إجمالي الناتج الاقتصادي.
وذكرت الوزارة أن الإيرادات قد نمت بنسبة 0.4% فقط مع زيادة الإنفاق بنسبة 3.2%، وتتناقض الزيادة في العجز مع ترامب وغيره من المسؤولين الذين قدموا وعودًا بأن مشروع قانون الضرائب "سوف يدفع قيمة نفسه".
وتعد الزيادة هي الاتجاه الخاطئ إذا أراد الرئيس التخلص من جميع ديون الولايات المتحدة في ثماني سنوات، كما وعد ترامب بأنه سيفعل في الحملة الانتخابية.
وبحسب التوقعات الرسمية، فإن العجز سوف ينمو من الآن فصاعدا، وقدر مكتب الموازنة بالكونجرس أن عجز الميزانية لعام 2019 سيكون أقل من تريليون دولار بمجرد شعرة، وسوف يزيد على 1 تريليون دولار في عام 2020، وهو أول عجز بهذا الحجم منذ أعماق الأزمة المالية.