اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، بإعلان نقابات تونسية إضرابًا عامًا، وأبرزت مصرع جنود أمريكيين في هجوم انتحاري على مطعم بمدينة منبج السورية، كما تابعت فشل التصويت على حجب الثقة عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن نقابات تونسية وجهت دعوات للعمال في المؤسسات العمومية والقطاع العام إلى الدخول في الإضراب العام بدءًا من منتصف الليلة الماضية، وتأتي الدعوات بعد فشل مفاوضات بين النقابة المركزية للاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة بشأن إيجاد حلول لأزمة الزيادات في الأجور.
وأصدرت نقابات في قطاعات النقل والطيران والبريد والتعليم بيانات بإجراءات الإضراب إلى منخرطيها، والدعوة إلى التجمع أمام مقرات الاتحاد العام للشغل. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد، سامي الطاهري: «لن تكون هناك جلسة مفاوضات، ولن يكون هناك قرار آخر».
ونقلت صحيفة "الخليج" عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قوله إن الإنسان العربي القومي يتصور أنه لا يزال يعيش في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، مضيفا أن «أولوية النضال ضد إسرائيل والحفاظ على القضية الفلسطينية انزوى بعض الشيء».
وكشف أبو الغيط أن هذه «باتت حقائق يجب أن نعيها ونقاومها ونرفضها»، موضحا أن هذا «ظرف ضاغط يجب أن نسعى لمقاومته، رغم أنه حقيقة واقعة»، واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السنوات الأخيرة هي الأصعب على المنطقة العربية، موضحا أنه قبل سنة 2010 لم تكن هناك دولة عربية وصلت إلى الفشل مثلما بات عليه الوضع الآن في اليمن وليبيا وسوريا، كذلك «لم يكن حلف الأطلسي (الناتو) يستخدم بهذا القدر من الرعونة القوة ضد الأطراف العربية».
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت مقتل أربعة أمريكيين بينهم جنديان في الهجوم الانتحاري الذي وقع الأربعاء في مدينة منبج في شمال سوريا، وأعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي في بيان أن "عنصرين من القوات الأمريكية ومدنيا ومتعاقدا يعملان في وزارة الدفاع، قتلوا وجرح ثلاثة عسكريين آخرين" نتيجة الهجوم في منبج.
وأفادت صحيفة "البيان" بأن الحكومة السورية والأكراد وموسكو رفضوا اقتراح تركيا بإقامة ما يسمى «منطقة عازلة» في الشمال السوري، ووصفت دمشق تصريحات أردوغان حول استعداد بلاده لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا بأنها «غير مسئولة».
وأبدى أكراد سوريا رفضهم إقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرة تركية في شمال البلاد على الحدود بين البلدين، بموجب مبادرة اقترحتها واشنطن بموافقة أنقرة، في محاولة للحد من تداعيات قرار سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن اتفاقات الحديدة وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى التي تم توقيعها بين الحكومة الشرعية والمتمردين في السويد، غير قابلة لإعادة التفاوض أو التفسير، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين، لتنفيذ التزاماتهم في اتفاق السويد.
وأوضح اليماني أن ميليشيات الحوثي لم تنفذ التزاماتها بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، رغم مرور أكثر من شهر على اتفاق السويد، مشددا على أن ممارسات الحوثيين، تكشف عدم رغبتهم في السلام.
وبحسب موقع "24"، بدأت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، الأربعاء، عملية عسكرية لتطهير جنوب البلاد من الإرهابيين والعصابات الإجرامية، وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن مقاتليه تقدموا في مناطق عدة في الجنوب من قاعدة جوية، على بعد 650 كيلومتر من العاصمة طرابلس، وأضاف المسماري أن الهدف هو "ضمان الأمن للسكان في جنوب غرب البلاد، وحمايتهم من الإرهابيين، سواء كانوا من تنظيم داعش أو القاعدة، والعصابات الإجرامية".
دوليًا، ذكرت "الخليج" أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نجت أمس من تصويت لحجب الثقة، بعد حصولها على تأييد 325 صوتًا، مقابل 306 صوتًا رفضوا استمرارها في الحكومة، غداة هزيمة وصفت بـ«التاريخية،» منيت بها، بعدما رفض البرلمان بأغلبية ساحقة التصويت على اتفاق «الطلاق الأوروبي» الذي ما زالت تداعياته الدولية متواصلة؛ إذ وصفته برلين، بـ«اليوم المرير لأوروبا»، وحذرت مدريد من نتائج «كارثية»، بينما شددت باريس، على أن الاتفاق المرفوض «غير قابل للتفاوض»، فيما دعت فيينا وأمستردام إلى تأجيل الخروج البريطاني المقرر في أواخر مارس المقبل، وطالب معها مفاوضون أوروبيون في بروكسل لندن بتغيير «خطوطها الحمراء» لتجاوز الأزمة.
ونقلت "البيان" عن مستشار في الكرملين قوله «إنّ من الغباء اتهام الرئيس الأمريكي ترامب بأنه عميل روسي»، وكان ترامب صرح للصحفيين، الاثنين الماضي، بأنّه لم يعمل يومًا لحساب روسيا، لافتًا إلى أنّه من المعيب طرح هذا السؤال، وجاءت تصريحات ترامب ردًا على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بأن «إف. بي. آي» فتح تحقيقًا فيما إذا كان ترامب عمل لحساب روسيا بعد أن أصبح رئيسًا، كما تحدثت صحيفة واشنطن بوست، عن أن ترامب كان يأخذ وقتًا طويلًا غير معتاد لإخفاء تفاصيل محادثاته مع بوتين.
وبحسب موقع "24"، وصل أكبر مبعوث كوري شمالي يشارك في المحادثات مع الولايات المتحدة إلى بكين اليوم، الخميس، ويُعتقد أنه في طريقه إلى واشنطن. وكانت وسائل إعلام أمريكية وكورية جنوبية، نقلت عن مصادر لم تذكرها، أنه من المنتظر اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والمسئول الكوري الشمالي الكبير كيم يونج تشول في واشنطن يوم الجمعة، لبحث عقد قمة ثانية بين الرئيس دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.