أفاد بحث جديد بارتفاع مستويات التوتر بين الأطباء الأمريكيين بسبب الإرهاق، فيما يصف خبراء الصحة هذه الظاهرة بالأزمة الصحية العامة.
وتشير البيانات إلى أن 78% من الأطباء يشعرون بالإرهاق العاطفي، وتراجع الإحساس بالإنجاز الشخصي؛ مما يؤدى إلى تضاعف حدة مشكلة الإرهاق إلى تقليل الأطباء لساعات العمل أو هروب الكثيرين من المهنة.
وقال الدكتور "آلان شاوى"، رئيس جمعية ماساتشوستس الطبية في بيان صحفي "إن مسألة الإرهاق يعد أمرا يجب آخذه بجدية كبيرة لأن علاجات الأطباء ترتبط بتوفير الرعاية الجيدة والنتائج الإيجابية لمرضانا"، مضيفا :"نحتاج إلى مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة بنا للتعرض للإرهاق على أعلى مستوى ، وإتخاذ خطوات فعالة لمسح الأطباء للإحتراق ومن ثم تحديد وتنفيذ الحلول..نحن بحاجة إلى رعاية أفضل لأطبائنا وجميع مقدمى الرعاية حتى مقدمى الرعاية حتى يتمكنوا من الإستمرار فى تقديم أفضل رعاية لنا".
وتشير تقديرات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أنه بحلول 2025 ، سيكون لدى الولايات المتحدة نقص فى 90 ألف طبيب فى الولايات المتحدة، يضاف إلى ذلك تكلفة توظيف أطباء جدد والاحتفاظ بهم، والتى تتراوح عادة بين 500 ألف إلى مليون دولار، بحسب الدراسة.
ويقول الباحثون إن التقرير صمم لتسليط الضوء على مشكلة الإرهاق بين الأطباء وتقديم الحلول لإبطاء المشكلة مثل توفير العلاج بالصحة العقلية وتحسين كفاءة السجلات الصحية والإلكترونية.