أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 600 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن قوات سوريا الديمقراطية تتقدم في ريف دير الزور الشرقي وتحاصر بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
وبالتزامن مع هذه التحديات الأمنية الكبيرة، تواجه قوات سوريا الديمقراطية مشكلة اعتقال المقاتلين السابقين في صفوف التنظيم. إذ تعتقل نحو ألف مقاتلٍ منهم، بينهم أخطرهم وأكثرهم تشددا، وينحدرون من أكثر من 40 جنسية أجنبية ترفض حكومات بلادهم إعادتهم إلى أوطانهم. بالإضافة لزوجاتهم وأطفالهم الذين يقيمون في مخيمٍ يخضع لسيطرة سوريا الديمقراطية تحت مراقبة كبيرة.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية الليلة عن رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية قوله إن جيوب داعش الصغيرة وخلاياه النائمة هي مسألة طويلة ومعقدة.
وأكد أن هذه الجيوب تحتاج لتعاون مخابراتي استثنائي لأن وجودهم بات في كل مكان.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية - في الوقت الحالي - مهمة أمنية في "غاية التعقيد"، وفق مصادر عسكرية، أشارت إلى أن منع تسلل المتطرفين بين قوافل المدنيين هي مسألة معقدة تتطلب تحقيقات وجهد كبيرين.