اعتاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخالفة البروتوكولات السياسية خلال زياراته الرسمية، ومنها على سبيل المثال ترك ملكة بريطانيا المسنة وراء ظهره أثناء سيرهما معا.
افتقر ترامب لأبسط مبادئ الذوق و"الإتيكيت" وحتى الرومانسية أثناء سيره رفقة زوجته ميلانيا بالأمس في فناء البيت الأبيض متوجهين إلى الطائرة المنتظرة لتطير بهما إلى ولايتي فلوريدا وجورجيا بعدما عصف بهما إعصار "مايكل".
كان الاثنان يسيران تحت الأمطار -وعلى العكس تماما مما قد توحي به هذه الجملة - ظهر ترامب ممسكا بمظلته تاركا زوجته تسير تحت الأمطار. ربما تظن أنها كانت ترغب في ذلك كما يحب كثير منا.
مجلة "بيبول" الأمريكية، قالت إن السيدة الأولى بدت وكأنه من المحظور عليها الوقوف تحت مظلة الرئيس.
ووجد الزوجان أمامهما بعض الصحفيين من قناة "ABC" الأمريكية، في هذه اللحظة انضمت ميلانيا إلى ترامب وشاركته المظلة، لكنه ما لبث أن انطلق في الحديث مع الصحفيين عن الحوار الذي أجرته ميلانيا في برنامج "60 Minutes"، وبتصرف يليق بـ"الطفل الكبير" كما يلقبونه، ترك زوجته تحت الأمطار مجددا، وقال " لقد أبلت بلاءً حسنا في تلك الليلة، وأنا أيضا لم أكن سيئا جدًا، لكنها قامت بعمل رائع".