أظهرت دراسة نشرتها الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية (آنس) يوم الأربعاء أنه تم رصد مجموعة مختلفة من مواد قد تكون سامة في حفاضات أطفال في فرنسا.
وقالت الوكالة ”بعد دراسات أجريت على حفاضات وكيفية استخدامها، وجدت الهيئة الرقابية آثارا لعدة مواد كيماوية بمستويات عالية على نحو خطير“.
ووفقا للدراسة، تشمل هذه المواد مادة بيوتيل فينيل ميثيل بروبيونال، التي تدخل في مستحضرات التجميل، وبعض الهيدروكربونات العطرية والجلايفوسات، وهو مبيد أعشاب شائع الاستخدام، وجميعها مواد لها مخاطر محتملة.
وقالت الحكومة الفرنسية إن على المصنعين وتجار التجزئة التأكد من إزالة هذه المواد من الحفاضات.
وقالت وزارات الصحة والبيئة والمالية في بيان مشترك ”نطالب المصنعين وتجار التجزئة باتخاذ إجراءات خلال الخمسة عشر يوما المقبلة لإزالة هذه المواد من حفاضات الأطفال“.
وانتهت مدة براءة اختراع الجلايفوسات الذي كانت العشرات من شركات الكيماويات تسوقه في أرجاء العالم، ومن المقرر أن يتوقف استخدام تدريجيا في فرنسا خلال ثلاث سنوات لكن المزارعين مستثنون من حظره لعدم وجود بديل يمكن الاعتماد عليه.