أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الإعلان عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر الأحد المقبل، كما تابعت تطورات الصراع في فنزويلا بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة المنقلب عليه، واهتمت بتصاعد الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والديمقراطيين حول الإغلاق الحكومي.
في الشأن المصري، قالت صحيفة "الاتحاد" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور مصر بعد غد الأحد، للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه في عام 2017 لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال الاستثمارات بين البلدين. وتأتي الزيارة في الوقت الذي يشهد فيه البلدان تطورًا ملحوظًا في العلاقات الثنائية وتتزامن مع بداية العام الثقافي "فرنسا - مصر 2019".
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرًا أمس قالت فيه إن السلطات الإيرانية ألقت القبض بشكل تعسفي على 7000 من المعارضين العام الماضي، فيما رصدت وكالة «رويترز» عددًا من الحالات لإيرانيين خاطروا بحياتهم في رحلات الموت بالقنال الإنجليزي، طلبًا للجوء في أوروبا والفرار بأنفسهم من المصاعب والأزمات السياسية والاقتصادية في بلدهم.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته على النسخة الإنجليزية لموقعها الإلكتروني، إن «السلطات الإيرانية نفذت حملة قمع مخزية خلال العام الماضي 2018، وسحقت الاحتجاجات واعتقلت الآلاف في حملة واسعة النطاق على المعارضة، وذلك بعد عام من موجة الاحتجاجات ضد الفقر والفساد والاستبداد التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد».
وأبرزت صحيفة "الخليج" إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة على أربعة كيانات ترتبط بشركة طيران «ماهان» الإيرانية، وفيلق القدس، فيما تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب، حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة، لمشاركتها في عمليات تجسس، ونقل مقاتلين، وميليشيات، وأسلحة إلى مناطق الحروب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، إنها فرضت عقوبات على لواء «فاطميون»، وشركة «فلايت ترافل» ومقرها أرمينيا، وشركة «قشم إير فارس» للطيران ومقرها إيران، ولواء «زينبيون». وأضافت الوزارة أن هذه الهيئات الأربع مرتبطة إما بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وإما بشركة «إير ماهان» الجوية الإيرانية المدرجة أصلًا على قائمة العقوبات الأمريكية.
ونقلت صحيفة "البيان عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهامه لميليشيات الحوثي الإيرانية بعدم تطبيق اتفاق الحديدة، مطالبًا الأمم المتحدة تسمية الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق، وحذر من أن فشل اتفاق السويد ينهي المسار السياسي لحل الأزمة، بينما أكد ممثلو الأحزاب السياسية أن تساهل الأمم المتحدة شجع ميليشيا الحوثي على الاستمرار في انقلابها. واستقبل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس، في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث ورئيس لجنة المراقبين باتريك كاميرت. جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتصلة بجهود السلام وما تم إنجازه في هذا السياق.
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، لتأمين انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. ولم تكشف المصادر موقع هذه القوات الإضافية أو عددها الذي، لافتةً إلى أنها على الأغلب من قوات المشاة وستتمثل مهامها في المساعدة لتأمين القوات، والمعدات على الأرض، وأثناء نقلها. وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في مناطق سورية عدة، دون التطرق إلى الانسحاب ذاته، لدواع أمنية في ظل استمرار تهديدات تنظيم داعش الإرهابي والميليشيات المدعومة من إيران.
وبحسب موقع "24"، استقبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس الخميس، السفير السعودي في بغداد عبد العزيز بن خالد الشمري، الذي نقل دعوةً رسميةً من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لزيارة المملكة، ووعد الأخير بتلبيتها في الوقت المناسب.
دوليًا، ذكرت "الإمارات اليوم" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر عن دعمه لنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وسط الأزمة السياسية التي يواجهها، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، منظمة الدول الأمريكية إلى الاعتراف برئيس البرلمان، خوان غوايدو، رئيسًا بالوكالة لفنزويلا. وخلال اجتماع طارئ للمنظمة في واشنطن أمس، حذر بومبيو ما وصفه بـ«النظام غير الشرعي» لمادورو، من أي قرار باستخدام العنف لقمع الانتقال الديمقراطي السلمي.
وقالت "الخليج" إن الحكومة الفرنسية رحبت بخوض أعضاء في حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية، انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام، معتبرة أن ذلك أفضل من «التخفي خلف الأقنعة» و«استخدام العنف». واعتبر بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية في حوار إذاعي، دخول أعضاء الحركة الاحتجاجية في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام، «أمر جيد»، مضيفًا: «أفضل أن يقدموا أنفسهم علانية في صندوق الاقتراع، بدلًا من التخفي خلف أسماء مستعارة على شبكات التواصل الاجتماعي، أو الاختباء خلف الأقنعة بينما يتصرفون بعنف في الاحتجاجات».
وأفادت "الاتحاد" بأن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجاوز أزمة الإغلاق الحكومي لم يحصد تأييد العدد المطلوب من أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت عليه، وذلك في اليوم الرابع والثلاثين من الشلل الجزئي للإدارات في الولايات المتحدة. والاقتراح، الذي يشمل رصد أموال للجدار الذي يطالب ترامب بإقامته على الحدود مع المكسيك إضافة إلى تنازل يتصل بمصير مليون مهاجر غير شرعي، كان يحتاج إلى ستين صوتًا ليحال على التصويت في مجلس الشيوخ، لكن الأمر كان متعذرًا لأن الجمهوريين لا يملكون سوى 53 من أصل مئة مقعد في المجلس المذكور.
وبحسب "البيان"، تم اختيار سلطان ولاية بهانج السلطان عبدالله السلطان أحمد شاه، ملكًا لماليزيا لفترة خمس سنوات، ويعتبر الملك الجديد رياضيا بارزا في البلاد، حيث يرعى برنامج لتطوير الرياضة الوطنية.