ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، الجمعة، أن محكمة الجنح في دبي قضت، أمس، برد قضية الفنانة زينة وشقيقتها المتعلقة بالاعتداء على طفلة أمريكية من أصول مصرية، إلى النيابة العامة، للنظر في اتهام تقدمت به محامية دفاع الأسرة باعتداء الفنانة على طفلة الأسرة، 12 عاما، بالتوازي مع التحقق من الاتهام المرتبط بتصوير الطفلة ووالدتها للفنانة زينة. ووفقا للصحيفة، كانت عواطف محمد محامية الأسرة الأمريكية طالبت في الجلسة السابقة بتوجيه تهمة الاعتداء على الطفلة للممثلة، لافتة إلى أنه "على الرغم من عدم وجود تقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على زينة، إلا أن النيابة وجهت هذا الاتهام لموكلها، وتغاضت عن توجيه ذات الاتهام لزينة رغم إرفاق تقرير طبي بحالة الطفلة المعتدى عليها". وتابعت: "بحسب اسباب الحكم الصادر من محكمة الجنح، تم إعادة القضية للنيابة العامة لبيان موقفها من اتهامين يشملان اعتداء الممثلة بالضرب على ابنة موكلنا "الطفلة"، وتبيان حقيقة تصوير الطفلة ووالدتها الممثلةَ، لأن النيابة لم تتخذ اجراءاتها بهذا الشأن". وأوضحت الصحيفة أن زينة وشقيقتها مثلتا أمام محكمة الجنح في 8 يناير وانكرتا في ذاك الوقت التهمة الموجهةإليهما وأشارت المحامية إلى وجود تقرير طبي مرفق يثبت الإصابات التي تعرضت لها الطفلة من خدوش في الذراع الأيسر و تورم في الجهة اليمنى من الجبهة. وذكرت تحقيقات النيابة العامة أن الأب وجه اتهاما بحق الفنانة بالاعتداء على ابنته بمساعدة شقيقتها وعليه لاحقا هو وزوجته، فيما اتهمت الفنانة الأب والأم بالاعتداء عليها هي وشقيقتها وسجلت الواقعة باعتبارها اعتداء متبادل بين الطرفين. وقال في تحقيقات الشرطة والنيابة إنه فوجئ بامرأة لا بعرفها تصرخ في وجه ابنته، وتشتمها باللغة العربية بلفظ بذيء،" فاتجهت إليها سريعًا ، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهم اللغة العربية، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بالإنجليزية، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها برفقة ولديها وشقيقتها"، موضحا أن ابنته كانت تصور شقيقها (خمس سنوات)، وأنها لا تعرفها حتى تصورها، فردت الفنانة شارحة عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنته وخدشتها وعضتها أيضا، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه شقيقتها وعضته في كتفه"، ولفت إلى أنه خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي بمستشفى راشد، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات. وفي المقابل، أنكرت زينة وشقيقتها الاتهام الموجهة إليها وشقيقتها في أول جلسة محاكمة، وقالت في قاعة المحكمة: "أقسم بالله العظيم أن هؤلاء الناس لا يقولون الحقيقة، فأنا ممثلة مشهورة، ولم أكن لأهاجم أي شخص من قبل".