رصد الخبراء 19 إشارة من الفضاء البعيد، وقالوا إن بعض الإشارات كانت الأقرب منذ بداية الرصد على الإطلاق، وفق ما كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال العلماء: قد تكون الإشارات قادمة من نجم نيوتروني أو جنس غريب جديد.
وأضافت أنه تم تتبع موجات غريبة من الموجات الراديوية في الفضاء في مجرة تبعد عن الأرض 120 مليون سنة ضوئية، لكنها على مقربة منا بشكل غير عادي من الناحية الفلكية.
وأطلق عليها العلماء (الإشارات) اسم FRB 171020 ، وتم انتقاؤها من مجموعة من الإشارات المشابهة التي اكتشفها الخبراء.
وأعلن باحثون أستراليون أنهم اكتشفوا رقما قياسيا كسر الــ19 موجة قوية من موجات الراديو المنبعثة من الفضاء السحيق.
والموجات الراديوية السريعة، أو FRB ، هي انبعاثات راديوية تظهر مؤقتًا وعشوائيًا، مما يجعل من الصعب العثور عليها، و أيضًا من الصعب دراستها.
وينبع الغموض من حقيقة أنه من غير المعروف ما يمكن أن ينتج عن مثل هذه الموجات.
ودفع هذا الأمر البعض إلى التكهن بأنها يمكن أن تكون أي شيء، أو أنها رسائل من حضارات غريبة متقدمة وتكنولوجية.
وتقول إليزابيث ماهوني من معهد العلوم الوطني الأسترالي، إن هذه المجرة ذات حجم مماثل لمجرة أخرى وحيدة تم تحديدها من قبل اشارات FRB، ولديها معدل مماثل في النجوم ووفرة في الأكسجين كمجرة الأوريجا، التي تقع على بعد 2.4 مليار سنة ضوئية.