سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. 

وأبرزت صحيفة "الراي" تصريحات رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، بأن مصر ترغب في وجود أكبر لعملاق التكنولوجيا "آبل"، لافتًا الى أنه إنه يعتقد أن مصر سوقًا كبيرًا وجذابا كي تتواجد فيها الشركة بشكل مباشر، ومشيرا إلى أن "آبل" موجودة في مصر من خلال وكلاء وموردين غير مباشرين، لكننا بالفعل ناقشنا معهم فكرة أن تتواجد في مصر لتكون واحدة من مراكزها الصناعية ومقر لخدمة المنطقة بأكملها.

ونقلت "الأنباء" عن وزير البترول، طارق الملا، قوله إن العام الحالي سيشهد بدء دخول استثمارات وشركات عالمية جديدة للعمل في منطقة البحر الأحمر، في ضوء توجه الوزارة لطرح أول مزايدة عالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز واستغلالهما في هذه المنطقة الواعدة خلال الفترة المقبلة، إذ تم الانتهاء من مرحلة معالجة بيانات مشروع المسح السيزمي وتم إعداد حزم البيانات وتحديد المناطق والقطاعات المقترحة فضلا عن الحصول على الموافقات المطلوبة.

واهتمت "الأنباء" بتصريحات رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد بأنها ستوصي مجلس الصندوق خلال اجتماعه المقبل بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض الصندوق إلى مصر، التي يبلغ حجمها نحو ملياري دولار ليصل بذلك حجم الدفعات التي صرفت بموجب تسهيل الصندوق الممدد مع مصر إلى 10 مليار دولار من اجمالي القرض البالغ 12 مليار دولار.

وقالت لاجارد إن فريق الصندوق انتهى من تفاصيل تقديم المراجعة الرابعة لأداء الاقتصاد المصري ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد إلى مصر مشيرة إلى أن مجلس الصندوق سيجتمع خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة المراجعة وأضافت " أوصي المجلس بالموافقة على المراجعة"، وأثنت على "صبرالشعب المصري والتزام بعملية الإصلاح ما سيمهد الطريق لتحقيق معدلات نمو أعلى وأكثر شمولا على المدى الطويل وأكدت أن الصندوق سيبقى مستعدا للمساعدة في تحقيق مستق أكثر رخاء لمصر.

ولفتت إلى أهمية البناء على التقدم الذي تحقق للاندفاع بالإصلاحات الهيكلية التي تسهل النمو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق الوظائف وأيضا الإجراءات لزيادة الشفافية والمحاسبة التي تساعد في تحسين الحوكمة من أجل نمو اكثر شمولا وضمان مستوى حياة أفضل لجميع المصريين.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "القبس" بأن شركة "أرامكو" السعودية أعلنت توقيع اتفاقية مع شركة (إير برودكتس) العالمية الرائدة في مجال الغازات الصناعية لإنشاء أول محطة هيدروجين في المملكة لتعبئة مركبات خلايا الوقود الهيدروجيني يتوقع بدء تشغيلها في الربع الثاني من العام الجاري.

وقالت "الجريدة" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن بلاده تصرّ على إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود مع سوريا وفقًا لاتفاق مع واشنطن، مشددًا على تكون السيطرة الفعلية على المنطقة الآمنة بأيدٍ تركية"، مستبعدًا أي دور دولي في إنشاء المنطقة.

ونقلت "الأنباء" عن القائد العام لـ "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مظلوم كوباني، قوله إن قرار الانسحاب الأميركي كان خاطئًا، وشدد على أن أي اتفاق سياسي يجب أن يضمن خصوصية قواته التي حاربت داعش نيابة عن البشرية"، مضيفًا: " "قرار الانسحاب كان خاطئًا، (أي) ترك جزء من القوات المحاربة في منتصف الطريق، وهذا ما أبلغناه للأميركيين".

وكشف كوباني أن "المفاوضات مع الحكومة السورية لا تزال جارية، لكنها لم تصل حتى الآن إلى نتيجة إيجابية بعد".

وقالت "الوطن" إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد أن تحديد مواعيد نهائية للانتخابات في ليبيا ليس تحركا بناءً لأن على الأطراف السياسية أن تتفق أولًا على حل سياسي لإنهاء الصراع في البلاد، مشيرةً إلى أن تلك التصريحات تزيد الشكوك فيما إذا كان البلد المنتج للنفط بوسعه إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية بحلول يونيو كما تريد الأمم المتحدة وقوى غربية.

وأفادت "القبس" بأن أعرق أحزاب المعارضة في الجزائر "جبهة القوى الاشتراكية" أهلن أنّه لن يقدّم مرشّحًا إلى الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 أبريل، ودعا إلى "مقاطعة فعلية مكثّفة وسلمية" لعمليات الاقتراع.

وأكّدت الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، أنّها لن تقدّم مرشّحًا ولن تدعم أي مرشّح آخر، لأنّ المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقًا لصالح مرشح النظام.

دوليًا، قالت "الراي" إن مجلس الشيوخ الأميركي وافق بالإجماع، أمس الجمعة، على إنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية الجزئي لمدة 35 يوما من خلال تشريع بتمويل مؤقت، لكن دون أن يطلب الرئيس دونالد ترامب 5.7 مليار دولار هذا العام للمساعدة في بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

في نفس الصدد، أوضحت "الجريدة" أن ذلك جاء بعد إعلان ترامب، التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع لإعادة عمل الحكومة الأمريكية حتى 15 فبراير، قائلًا إن لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستجتمع؛ لمناقشة احتياجات أمن الحدود في البلاد.

وذكرت "الوطن" أن خوان جوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، الجمعة، المشاركة في حوار وصفه بـ”الشكلي” مع الرئيس نيكولاس مادورو.