بدأت أعمال ورشة منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرات رقابة داء الملاريا، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة 120 خبيرا من دول غرب ووسط إفريقيا.
وتهدف الورشة - التي تستمر لأربعة أيام - إلى استعراض وضعية مرض الملاريا الذي ينتشر في دول غرب ووسط إفريقيا بشكل يهدد الصحة العالمية.
وأكد وزير الصحة الموريتاني الدكتور أبوبكر كان، أن الإستراتيجية الوطنية للقطاع الصحي الذي وضعتها بلاده أخذت في الحسبان البعد الخطير الذي يمثله المرض الذي لايزال يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لمنطقة إفريقيا؛ لما يخلفه من أعداد الوفيات.
وقال إن عقد هذا اللقاء سيمكن من تبادل الخبرات وتحديد الأنشطة التي من شأنها أن تدعم جهود الحد من مخاطر الملاريا، معربًا عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على اختيارها موريتانيا لتنظيم هذا اللقاء.
وأكد الدكتور سوستن زومبرين ممثل منظمة الصحة العالمية، أنه بالرغم من التقدم الملحوظ في مواجهة المرض؛ إلا أن الطريق ما يزال طويلا للقضاء على هذا المرض الفتاك، داعيًا كافة الأطراف الفاعلة في هذا المجال إلى تعزيز مساهمتهم في جهود القضاء على الملاريا.