أقال برلمان منغوليا رئيسه ميجومبو إنخبولد بعد أسابيع شهدت احتجاجات مناهضة له بسبب اتهامه بالضلوع في قضايا فساد.
وتظاهر عشرات الآلاف في الشوارع في أواخر ديسمبر الماضي ضد إنخبولد والحزبين الرئيسيين وهما حزب الشعب المنغولي والحزب الديمقراطي وتزايدت الاضطرابات خلال يناير الجاري، وقاطعت مجموعة نواب من عدة أحزاب جلسات البرلمان. وبدأ بعض المحتجين إضرابا عن الطعام في ميدان سوخ باتور بوسط العاصمة أولان باتور في العاشر من يناير.
ونفى إنخبولد اتهامات الفساد ورفض الاستقالة، لكن البرلمان صوت لصالح إجباره على التنحي في وقت متأخر أمس الثلاثاء في إجراء استهله الرئيس خالتما باتولجا، الذي هزم إنخبولد في انتخابات أجريت عام 2017.
وقال إنخبولد: "أنا لا أتحايل لأحتفظ بمنصبي، أعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تحل بشكل قانوني". وأضاف أن إقالته تقوض ديمقراطية البرلمان.