في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الخليج" أن النيابة العامة كشفت نتيجة التحقيقات، التي أجرتها بشأن ما جاء في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن حقوق الإنسان في مصر، وأكدت أنها انتهت إلى مخالفة ما تضمنه التقرير للحقيقة، وأوصت المنظمة بتوخي الدقة فيما تنشره من تقارير. وأوضحت النيابة العامة، أن التحقيقات التي أجرتها على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام، كشفت أن تقرير «هيومن رايتس ووتش» استند إلى معلومات نشرت ببعض المواقع الإلكترونية، دون التأكد من صحتها.
من جهة أخرى، نقلت "الخليج عن السفير المصري لدى الإمارات، شريف البديوي، أن الدولة المصرية تتكفل بأبنائها في الخارج وترعى مصالحهم، موضحًا أن مصر، تتحمل نفقات تجهيز وشحن المصريين المتوفين في الخارج إلى أرض الوطن، وذلك للحالات غير القادرة والمعسرة وفقًا لإجراءات وآليات محددة تنفذها كل السفارات المصرية في الخارج، مضيفًا أنه يتم الشحن عبر استخدام خطوط مصر للطيران حال وجودها بالدولة التي حدثت فيها الوفاة.
وفي الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" انعقاد اللقاء التشاوري لوزراء خارجية مصر والسعودية والكويت والبحرين والأردن، الذي ينعقد اليوم في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وتبادل وجهات النظر حول سبل التعامل معها بما يحقق الهدف المشترك في حل أزمات المنطقة، ويخدم المصالح والقضايا العربية.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تأكيده أن المساعدات الأمريكية لأجهزة الأمن الفلسطينية ستتوقف الجمعة بناء على طلب الفلسطينيين، وذلك تجنبًا لتعرضهم لدعاوى قضائية بدعم الإرهاب. وكانت السلطة الفلسطينية طلبت إنهاء التمويل آخر يناير خشية تعرضها لدعاوى قضائية بموجب قانون أمريكي جديد لمكافحة الإرهاب يعرف اختصارًا باسم "أتكا" سيدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير.
وقالت صحيفة "البيان" إن ألمانيا دخلت على خط الأزمة اليمنية، وطرحت كمكان مقترح لجولة قادمة من مشاورات السلام بين الشرعية وميليشيا الحوثي، وذكرت مصادر سياسية يمنية أن الحكومة الألمانية بدأت بالتحرك الدبلوماسي في الأزمة اليمنية ودعم التوصل إلى حل سياسي، وأنها مكان مقترح للجولة المقبلة من المشاورات التي يتوقع أن تتم في نهاية الشهر المقبل أو بداية مارس، التي يفترض أن تكرس لمناقشة الإطار الشامل للحل في اليمن.
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره للدعم الذي تقدمه المملكة للدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية في الحوار بين الأطراف اليمنية، وتقديره لجهود ولي العهد في هذا الشأن. كما أطلع الأمين العام ولي العهد خلال الاتصال على الجهود الأممية المبذولة تجاه القضايا الإقليمية ومستجدات الأحداث في المنطقة.
وبحسب موقع "24"، أنهت اللجنة العُليا لقضايا الفساد العام في السعودية أمس الأربعاء أعمالها ورفعت تقريرها إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي تضمن استعادتها لـ400 مليار ريال سعودي، وأوضح التقرير أنه تم "إجراء التسوية مع 87 شخصًا بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية، وتم إحالة 56 شخصًا إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم وفقًا للنظام، حيث رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم، وبلغ عدد من لم يقبل التسوية، وتهمة الفساد ثابتة بحقه، 8 أشخاص فقط وأُحيلوا كذلك إلى النيابة العامة لمعاملتهم وفق المقتضى النظامي".
دوليًا، ذكرت "الإمارات اليوم" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم أمس أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ووصفها بأنها «ساذجة» و«مخطئة» في ما يتعلق بالتهديد الذي قال إن إيران تمثله. وكتب ترامب في تغريدة قاسية اللهجة، «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة». وأضاف «يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون».
ونقلت "الخليج" عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامه أمس الأربعاء عسكريين منشقين تحولوا إلى «مرتزقة» بالتآمر من كولومبيا، لخلق انقسام في القوات المسلحة، ومحاولة اغتياله بأمر من واشنطن، مؤكدًا على ولاء الجيش وإخلاصه له، مبديًا رغبته في التفاوض مع المعارضة المدعومة دوليًا، واستعداد بلاده لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، رافضًا بذلك المطالب الدولية بإجراء انتخابات رئاسية، فيما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لرئيس البرلمان المعارض خوان جوايد، ول«معركة فنزويلا من أجل الديمقراطية»، كما عبرت المغرب عن دعمها لجوايدو أيضًا.
وفي الشأن ذاته، قالت "الاتحاد" إن خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، ذكر أن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن. وقال جوايدو "الانتقال سيتطلب دعمًا من وحدات عسكرية رئيسية، عقدنا اجتماعات سرية مع أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن". وأضاف "انسحاب الجيش من دعم السيد نيكولاس مادورو حاسم للتمكين من إحداث تغيير في الحكومة".
وقالت "البيان" إن قادة الاتحاد الأوروبي سارعوا أمس إلى تشكيل جبهة رافضة لطلب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي إعادة التفاوض حول اتفاق خروج المملكة المتحدة من التكتل، مؤكدين أنهم لن يغيروا موقفهم.
وبحسب موقع "24"، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أنه سيرسل فريقًا لتأمين الاستعدادات اللازمة للقمة التالية بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التي ستعقد في مكان ما في آسيا. وأوضح أن "الكوريين الشماليين وافقوا على عقد القمة الثانية بين الزعيمين في نهاية فبراير المقبل".