قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد "إتفاقا كبيرا جدا" للتجارة مع الصين، لكنه أشار إلى أنه قد تكون هناك تأجيلات إذا فشلت المفاوضات في الوفاء بأهدافه لفتح الاقتصاد الصيني في مجمله أمام المنتجات الصناعية والزراعية الأمريكية.

وفي تعليقات أدلى بها إلى الصحفيين قبل اختتام جولة محادثات على مستوى عال بين مفاوضين أمريكيين وصينيين، قال ترامب إنه لا يعرف ما إذا كان سيمدد مهلة لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على بضائع صينية والتي تنتهي في بداية مارس آذار.

وأضاف قائلا "هذا لن يكون اتفاقا صغيرا مع الصين. هذا إما أن يكون اتفاقا كبيرا جدا أو يكون اتفاقا سنؤجله لبعض الوقت".

وقال ترامب إنه لن يتم إبرام اتفاق نهائي حتى يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في المستقبل القريب.

وسعى المفاوضون الأمريكيون إلى تسوية خلافات عميقة بشأن ممارسات الصين فيما يتعلق بالملكية الفكرية. وهدد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة في الثاني من مارس ما لم يتم التوصل لاتفاقية. كما هدد بفرض رسوم جديدة على بقية البضائع الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة.

وسئل ترامب عما إذا كان سيمدد المهلة فقال "لا أعرف".

وقال مسؤول بغرفة التجارة الأمريكية بعد أن اطلع على سير المحادثات إن خلافات كبيرة ما زالت بين الجانبين وإن الصين لم تقدم مقترحات جديدة لمعالجة مطالب أساسية للولايات المتحدة بأن تنهي بكين النقل القسري للتكنولوجيا الأمريكية إلى شركات صينية ودعمها السخي للقطاع الصناعي وقوانين للتجارة الرقمية تنطوي على تمييز.

ومن المقرر أن يجتمع ترامب في وقت لاحق اليوم مع نائب رئيس الوزراء ليو خه، الذي يرأس الوفد الصيني، في ختام المحادثات. وقال مسؤولان بالبيت الأبيض إن من المرجح أن يقدم ليو عرضا إلى ترامب للاجتماع مع شي في الصين.