عقد مجلس الدفاع السعودي، اجتماعه الأول برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأقر تفعيل "مجالس الحوكمة" التي تهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي في وزارة الدفاع.
ووافق المجلس خلال اجتماعه المنعقد ، على تفعيل مجالس الحوكمة الرئيسية في وزارة الدفاع، التي تم إقرارها بموجب وثيقة تطوير الوزارة، وهي مجلس مراجعة المشاريع والاستثمار، ومجلس الخدمات والأعمال، ومجلس التعيينات، والمجلس العسكري المشترك، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
واستعرض الاجتماع دور مجلس الدفاع المعني بتقديم التوجيهات حول المجالات الاستراتيجية لوزارة الدفاع والإشراف عليها، ومن ضمن ذلك اتخاذ القرارات الاستراتيجية الرئيسية واستعراض أداء الوزارة على مستوى المجالات الرئيسية (الموارد البشرية، والجاهزية العسكرية، وإدارة الأداء المالي، والاستثمارات الكبرى).
وتهدف مجالس الحوكمة إلى تحسين آليات اتخاذ القرارات، ونقل الوزارة إلى العمل المؤسسي ضمن الأهداف الاستراتيجية الخمسة لتطوير الوزارة، المتمثلة في تحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك، وتطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع وتحديث المعدات والأسلحة، وتحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري، وتطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات.
ويتكون مجلس الدفاع الذي يترأسه ولي العهد من مساعد وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وقائد القوات المشتركة، ووكيل الوزارة للشؤون الاستراتيجية، ووكيل الوزارة للمشتريات والتسليح، ومدير عام المراجعة الداخلية والتفتيش.