أعلن مسئول عسكري أمريكي بارز أن معتقل جوانتانامو في كوبا - الذي يضم سجناء متهمين بالمشاركة في اعتداءات 11 سبتمبر 2001- سيبقى مفتوحا لمدة 25 عاما أخرى على الأقل.
وقال الأدميرال "جون رينج" قائد القوة العملانية للجيوش الأمريكية التي تدير معتقل جوانتانامو- حسبما ذكر راديو "اوروبا 1" اليوم (الاربعاء) - إن علينا التأكد من أن منشآتنا يمكن أن تستمر 25 عاما وذلك بعد صدور مرسوم للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول الإبقاء على السجن.
وأضاف أن البنتاجون أرسل له مذكرة يقول فيها: "استعدوا لبقاء المعتقل مفتوحا لـ 25 عاما أو أكثر".
وافاد الراديو بأن جوانتانامو لم يستقبل أي معتقل منذ عام 2008، لكن منذ حملته الانتخابية عام 2016، لا يخفي "ترامب" نيته إرسال مزيد من "الأشرار" الذين يتم أسرهم في سوريا والعراق إلى السجن، والمرسوم الذي أصدره ينص على إرسال معتقلين جدد إليه.
وكان "ترامب" قد قرر في نهاية يناير الماضي الإبقاء على المعتقل مفتوحا مخالفا بذلك محاولات سلفه "باراك أوباما" المتكررة لإغلاق المعتقل الذي يدينه المدافعون عن حقوق الإنسان باعتبار أن المعتقلين لا يحاكمون أمام محاكم مدنية بل من قبل لجان عسكرية.
يذكر أن معتقل جوانتانامو الذي افتتح عام 2002 لاستقبال أوائل الجهاديين في إطار التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر، ضم عددا من السجناء وصل إلى 780.. ولم يبق في المعتقل حاليا سوى 40 سجينا تتراوح أعمارهم بين 37