في الأسبوع الثاني عشر، من احتجاجات السترات الصفراء المتصاعدة في فرنسا، جاء التركيز على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد الحشود المعارضة لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقًا لتقرير نشره موقع إذاعة «آر إف آي» الفرنسية، فقد تم الإبلاغ عن إصابة نحو 100 متظاهر على الأقل بجروح خطيرة في مظاهرات سابقة.
وأعلنت حركة السترات الصفراء استمرار التظاهر للأسبوع الثاني عشر على التوالي.
وهذه المرة، تهدف الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى إدانة استخدام الذخائر غير المميتة والتي ارتبطت بالعديد من الإصابات الخطيرة خلال الشهرين الماضيين.
وقد أعلنت الحركة، انطلاق فعالياتها الجديدة من العاصمة باريس وبلدة فالنس الجنوبية واللتين ستتخذهما نقطة تلاقٍ واجتماع رئيسية للمظاهرات.
وينظم مسئولو حركة السترات الصفراء، اليوم السبت، مسيرة مكونة من المصابين برصاص الشرطة الفرنسية في باريس على مدى الشهرين الماضيين وسيكونون في الخطوط الأمامية للحشود المحتجة في باريس.
وقال اريك درويت، وهو شخصية بارزة في حركة السترات الصفراء، في رسالة عبر مقطع فيديو، وفقا لموقع الراديو الفرنسي: «إنها مسيرة على شرفهم، ويجب أن يشارك فيها الأشخاص المصابون وغيرهم من المتضامنين معهم ممن سيضعون ضمادات ملطخة بالدماء تعبيرا عن أنهم ضحايا لعنف عناصر مكافحة الشغب ضد المحتجين السلميين في المدن الفرنسية.