أكد رئيس الغرفة التجارية العربية الايطالية المشتركة سيزر تريفيساني على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الايطالية في ظل الاحصائيات التي تشير إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين، لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة فتح المزيد من مجالات التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الشأن مثل القطاع الإنشائي والبنى التحتية والقطاع الزراعي.
وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا) على هامش زيارة وفد ايطالي يضم ممثلي عدد من الشركات الإيطالية برئاسة رئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة للبحرين :"نثق في قدرة البحرين على تطوير الفرص الاستثمارية وتحويلها إلى قصص نجاح، ولذلك فإننا هنا لتعزيز أواصر التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين خاصة في ظل الأرقام والاحصائيات التي تفيد بتزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين".
وأضاف: "لقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وايطاليا 361 مليون دولار في عام 2017، وخلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2018 بلغ 378 مليون دولار، وإن هذه الاحصائيات تدعونا للتفكير في كيفية الانتقال في العلاقات التجارية بين البلدين إلى مستويات أعلى، من خلال فتح الفرص الاستثمارية بين البلدين".
وأشار إلى أن الوفد الإيطالي قد قام بزيارة عدد من الوزارات المعنية بالقطاع الإنشائي والبنى التحتية والقطاع الزراعي، وقد تمت مناقشة مجالات التعاون في هذه القطاعات بناء على احتياجات السوق والفرص المتاحة.
وقال: "نرى فرصا واعدة للاستثمار في القطاع الإنشائي والبنى التحتية والقطاع الزراعي، نود أن نوسع من التعاون مع غرفة الصناعة والتجارة في البحرين لما نرى في هذا الكيان من منصة تجارية تعكس ملامح القطاع التجاري والصناعي في البحرين، إننا ننظر إلى مملكة البحرين على أنها بوابة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإلى مناطق في آسيا واستراليا، ولدى البحرين امكانيات كبيرة في القطاع التكنولوجي والابداعي، تمكنها من خلق فرص استثمارية على مستويات عالية".
وأضاف: "وجهنا دعوة تتضمن زيارة وفد يضم المعنيين وممثلي الشركات العاملة في القطاع الإنشائي والبنى التحتية والقطاع الزراعي في مملكة البحرين لزيارة ايطاليا لمناقشة فرص التعاون مع نظرائهم من الشركات الايطالية، والاطلاع على تجربة ايطاليا في تطوير القطاع الزراعي فضلا عن الاطلاع على أحدث الوسائل والتقنيات المستخدمة في هذا الإطار. وإن هذه الزيارة هي الخطوة الأولى ونتطلع إلى تطوير العلاقات بين البلدين إلى مستويات أعلى وسنسعى بجد لتحقيق الأهداف المرجوة